فجر أمس رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي قنبلة من العيار الثقيل عندما كشف عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك على ما أسماه أدلة دامغة ووثائق مسجلة تثبت تعرض فريقه إلى مؤامرة من قبل النادي البنزرتي وبتواطئ مفضوح من بعض لاعبي الشبيبة القيراونية. وحسب ما جاء في تسجيل لمكالمة هاتفية عرضها سليم الرياحي في صفحته الخاصة فإن لاعب النادي البنزرتي ولاعب الشبيبة سابقا مروان الطرودي كان في محادثة خاصة جدا مع زميله السابق في الشبيبة محمود الدريدي قبل أن يمّرر الهاتف إلى أمير الجزيري رئيس فرع كرة القدم بالنادي البنزرتي... نص المكالمة الهاتفية كان الكآتي : مروان الطرودي: أه خويا رقدت محمود الدريدي: لا نتفرج في الجزيرة مراون الطرودي: هاو باش نعديلك شكون أمير الجزيري: حكيت مع مروان كيما تفاهمنا وأنا عندي باش نعطي لمروان وريقل أمورك في القيروان, فهمت معلمّ... محمود الدريدي: أوكي خويا مريقل ما فمّة حتى مشكل... كان هذا نصّ المكالمة الهاتفية التي دارت بين الاطراف الثلاثة واعتبرها سليم الرياحي محاولة علنية للتلاعب وشراء ذمة لاعبي الشبيبة كما لم يخف سليم الرياحي امتلاكه لأدلة جديدة ووثائق خطيرة تدين المتورطين في هذه العملية سيقدمها لاحقا في شكل ملّف الى القضاء حتى يأخذ مجراه...مضيفا أنّه يحتفظ بجملة من التسجيلات سيكشف عنها تباعا عبر صفحته في الفايسبوك علي غرار التي تحدّث فيها محمود الدريدي عن مبلغ 10 آلاف دينار... حقائق خطيرة ان ثبتت صحّتها والاكيد ان الموضوع مرشح لمزيد من التطورات في قادم الساعات.