في عددها الأول لسنة 2013 ,تطرقت مجلة الاذاعات العربية الصادرة عن اتحاد إذاعات الدول العربية إلى عدد من المواضيع العميقة ذات الصلة بالمشهد الاعلامي والواقع الاتصالي في البلدان العربية وخصوصا في عواصم الربيع العربي التي تتطلب إعلاما مسايرا ومواكبا لما تشهده من تغيرات وانتقالات في سبيل الديمقراطية. وقد خصصت مجلة الإذاعات العربية في عددها الجديد ملفا احتل حيزا هاما من الصفحات للإحاطة بجوانب الحوار المهني الذي انتظم بالقاهرة بمناسبة انعقاد الدورة الثانية والثلاثين للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية في شهر ديسمبرالفارط.و قد جاء هذا الملف تحت عنوان «نحو رؤية استشرافية لإعلام الخدمة العامة في الوطن العربي» . و قد بحث هذا الملف في مسائل حيوية يحتاجها الإعلام العربي اليوم كمعايير المهنية والموازنة بين الحرية الإعلامية والمسؤولية الاجتماعية تجاه الشعب وأشكال التمويل وحقوق المستمعين والمشاهدين ...طالما أن «إصلاح الاعلام السمعي البصري العمومي يعد الضمانة الوحيدة لتعددية الآراء داخل المجتمعات». وقد استبقت المجلة الملامح المستقبلية للإذاعة كوسيلة جماهيرية في أفق سنة 2020 واستراتيجيات بقائها في ظل تغير سلوك المستمعين والتطورات التكنولوجية. كما احتوى الإصدار الأخير لمجلة الإذاعات العربية باقة من المواضيع الثرية والمتنوعة على غرار «آليات اتخاذ القرار في إدارة الأخبار» و«تحالف الحضارات بين الحوكمة الإعلامية وضجيج الكراهية» و«وسائل الاعلام الجماهيرية في ضوء السوسيولوجيا البنائية الوظيفية» ومدرسة فرانكفورت... وإلى جانب هذه الصفحات الدسمة, أتحفت مجلة الإذاعات العربية قراءها بورقات تسرد سيرة الممثلة ليلى علوي الفنية انطلاقا من أحلام الطفولة وصولا إلى أضواء العالمية, وذلك تحت عنوان: «ليلى علوي: بين سينماالجمال... وجمال السينما».