بمناسبة يوم الشغل العالمي اشرفت بسمة الخلفاوي أرملة الشهيد شكري بلعيد على الحملة التي نظمتها اللجنة الوطنية المستقلة لكشف الحقيقة حول جريمة اغتيال رئيس حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد المعلن عنها مؤخرا لاستقبال كل مكونات المجتمع المدني وكل مواطن تونسي يرغب في كشف قتلة بلعيد لغاية إمضاء قائمة اسمية وإرسالها الى رئاسة الحكومة كمحاولة للضغط على الجهات الرسمية لكشف المورطين في جريمة الاغتيال. وفي هذا الصدد قالت ارملة الشهيد ل«التونسية» ان الاحتفال بعيد الشغل هذه السنة له طعم مختلف ومرير لأنه سجل غياب مناضل نقابي وسياسي دافع طيلة حياته عن الحقوق العمالية والنقابية وكان الصوت العالي للفئات الشغيلة والفئات الشعبية المهمشة مشيرة الى ان هذه الحملة هي لغاية تذكير السلط الرسمية بأنه لا حزب الوطد ولا الجبهة الشعبية ولا عائلة الشهيد ولا الشعب التونسي سينسى المطالبة بكشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد وكل من امر وحرض ومول ونفذ جريمة تصفيته النكراء مضيفة ان الضغط سيتواصل لمعرفة الحقيقة كاملة وان السؤال «شكون قتل بلعيد» سيظل يطرح بشدة ودون انقطاع حتى يكشف الجناة على حد قولها.