قال حزب التحرير في يبان له نشر على صفحته الخاصة تحت عنوان انذار واعتذار : أصبح شبه مؤكّد بناء على تحليل الواقع السياسي وعلى معلومات متداولة في كواليس أهل القرار أنّ يوم الأحد في "مؤتمر أنصار الشريعة" سيكون صداميا دمويا؛ والقادح على درجات اندساس أو استفزاز أو صدّ، والحاصل دماء زكية تسفك لصالح مشروع توافقي تآمري يصفي الثورة نهائيّا. وللأسف تبيّن أنّ الثورة المضادة هي من داخل السلطة لا من خارجها فقط، ولكن حرام أن يكون المخطّط لتصفية هذه الثورة هي دماء المسلمين وأن تخلق العداوة فجأة وبطريقة كاسحة بين رجال الأمن ومسلمين من هذا البلد ومن هذه الأمّة.. ونقول لأنصار الشريعة نقدّر أنّه من الأولى والحكمة إعلان تأجيل هذا الملتقى مع تحميل السلطة المسؤوليّة كاملة أمام الله وأمام الرّأي العام" .