باريس – الجزائر (وكالات) قالت مجلة «لوبوان» الفرنسية على موقعها الإلكتروني، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، : «إن صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (76 عاما ) الذي يرقد بمستشفي «فال دوغراس «بباريس تتدهور وتسير من سيء لأسوأ». و ما أوردته المجلة الفرنسية من معلومات يأتي مخالفا للرواية الرسمية الجزائرية التي تقول بأن الرئيس بوتفليقة سيعود الى البلاد غدا (الاثنين) وأن صحته تتحسن تدريجيا فيما سبق وأن سرت اشاعات تتحدث عن اصابة بوتفليقة بعجز تام وفقدان جسمه وظائف حيوية. و قالت «لوبوان» انها استقت معلوماتها من موظف فرنسي سام، وأن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة «لا تشهد تحسنا يذكر» مضيفة نقلا عن المصدر ذاته أن «بوتفليقة وصل إلى باريس في حالة سيئة للغاية وأنه عانى من انتكاسات صحية في السنوات الماضية خاصة عام 2005» ومنذ ذلك التاريخ يجرى له غسيل للكلى». وتابعت المجلة الفرنسية في تقريرها أن بوتفليقة كان يبدو في صحة متدهورة خلال ظهوره النادر في الأنشطة الرسمية، ونقلت عن ديبلوماسي جزائري قوله: «نعلم أنه (بوتفليقة) يقاوم بواسطة الكورتيزون». وحسب «لوبوان» فإن بعض المصادر الطبية تؤكد أن بعض الوظائف الحيوية للرئيس بوتفليقة قد أصيبت بشكل بالغ «فيما ترفض إدارة مستشفى ''فال دوغراس» التعاطي مع الإعلام حول الحالة الصحية للرئيس، وتحيل كل طلبات وسائل الإعلام حول هذا الموضوع إما على الرئاسة الفرنسية أو الرئاسة الجزائرية.