بعد إعلان علي عنان نيته في الاستقالة من رئاسة الجمعية لأسباب صحية وفي ظل رفض نائبه لطفي الزراع تحمل المسؤولية أصبح من الضروري تنظيم جلسة عامة انتخابية قد تكون في شهر جوان. ولئن لم يبد أي طرف عن نيته في الترشح لمنصب الرئيس بما أنه لم يقع الإعلان بصفة رسمية عن عقد جلسة عامة فإن هناك أطرافا تتحرك في الكواليس من أجل ربح الوقت بإختيار رئيس يباشر عمله بصفة مبكرة استعدادا للموسم القادم الذي يتمنى جمهور الجمعية أن ينسيهم غصرات الموسم الذي ودعناه وقد تعددت الأسماء التي تتنافس لخلافة علي عنان أبرزها سامي الوكيل والذي عرفت فترة رئاسته للنادي في موسم 1999-2000 الصعود للقسم الوطني ومنظم التظاهرات الرياضية والثقافية والسياحية المعروف عزالدين بن بعقوب ورياض بن عيسى أمين المال الحالي والذي يرى في نفسه القدرة على تحمل المسؤولية,اسم آخر وقع تداوله وهو فضل بن حمزة نائب رئيس نادي حمام الأنف والذي ينوي الاستقالة من هيئة بوقرنين فعرض عليه رئاسة فريق جزيرته وهو متردد نظرا لإقامته الدائمة بالعاصمة. «عزالدين بن يعقوب» رجل المرحلة؟ عزالدين بن يعقوب هو أصيل جزيرة جربة ولد وتربى بالجمعية الرياضية بجربة لعب في صنف الأواسط ثم هاجر إلى فرنسا حيث أصبح رجل أعمال ناجح وانتقل إلى الميدان الرياضي حيث أصبح ينظم التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى كالماراطون والملاكمة والكيك بوكسينغ واسمه أصبح معروفا في الأوساط الرياضية وقد اقترح عليه أحد المسؤولين تولي منصب رئاسة الفريق فلم يعارض بل أبدى استعداده لتحمل المسؤولية ولكنه أقر بأنه لا يمكنه العمل في الظروف الحالية والتي يراها مزرية ولا تليق باسم جربة وقد أكد لأحد المقربين منه أنه في صورة توليه رئاسة الجمعية فإنه سيعمل على إعادة فرع كرة اليد للجمعية وبعث فروع أخرى كالسباحة والكرة الحديدية والكيك بوكسينغ. فجربة بإمكانها تنظيم دورات دولية في مختلف الرياضات والتي قد تعود بأموال طائلة على النادي واستغرب من عدم وجود مغازة رياضية تبيع أزياء الجمعية. مبدئيا بن يعقوب هو الرئيس القادم لجمعية جربة وحسب ما صرح للمحيطين به فإن جمعية جربة ستكون من أكبر الأندية خلال فترة وجيزة إذ يرى أن لها من مقومات النجاح ما يجعلها تتميز في عديد الاختصاصات. فهل يأتي الفرج على يديه ويعطي الجمعية وجها جديدا ؟ لما لا فالرجل له من المال والخبرة في التسيير الرياضي وتنظيم التظاهرات الكبرى وله علاقات عديدة وقوية في تونسوفرنسا وبالمناسبة فقد أعد برنامجا ثريا من أجل الإحاطة بالجمعية.