أرسلت وزارة الدفاع المصرية تعزيزات عسكرية ضخمة الى شبه جزيرة سيناء لتحرير 7 من الجنود المختطفين و الذين تحتجزهم جماعة متشددة سبق أن طالبت السلطات بالافراج عن عدد من المعتقلين المنتسبين إليها. ويأتي إرسال هذه التعزيزات بعد أن أعلن الرئيس محمد مرسي أنه لا تفاوض مع الخاطفين و هو قرار صدر بعيد بث شريط فيديو على الانترنات ظهر فيه الجنود المختطفون و هم يناشدون مرسي التدخل لإنقاذ حياتهم. وقال مسؤول عسكري إن القرار جاء بعد اجتماع بين قيادات عسكرية والرئيس محمد مرسي الذي قال إنه لن يذعن لابتزاز الخاطفين الذين يطالبون بالإفراج عن متشددين سجنوا بسبب هجمات وقعت عام 2011. وأبرز حادث الخطف غياب القانون عن سيناء وأثار غضب قوات الأمن التي قام بعض أفرادها بإغلاق معبر حدودي مع اسرائيل وآخر مع غزة للضغط على الحكومة للمساعدة على تحرير زملائهم. وقال عمر عامر المتحدث باسم الرئاسة : «كل الخيارات مطروحة لتحرير الجنود المخطوفين». وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا حاملات جند مدرعة تتحرك شرقا لتعبر قناة السويس في اتجاه شمال سيناء حيث قام المتشددون بإختطاف الجنود ال 7 في الأسبوع الماضي وحيث هاجم أيضا مسلحون معسكرا لقوات الأمن أمس. وقالت صحيفة الأهرام على موقعها الانترنات إن الملاحة في قناة السويس توقفت لفترة قصيرة بينما كانت تعبر هذه التعزيزات بإتجاه سيناء فيما نقلت صحيفة «صدى البلد» عن مصادر أمنية في العريش قولهم ان 50 مدرعة مزودة بالصواريخ و دبابات و فرقة قتالية من قوات النخبة وصلت بالفعل الى سيناء.