يرى مدرب النادي البنزرتي المنذر الكبير أنه لن يرضى سوى بالفوز في مباراة الإياب التي ستجمع بين فريقه نهاية هذا الشهر مع الإسماعيلي المصري في إطار تصفيات الدور الثمن النهائي من مسابقة كأس "الكاف" المؤهل لدور المجموعات رغم النتيجة العريضة في مباراة الذهاب ب3 مقابل صفر - نتيجة الذهاب ب0/3 ستجعلكم تسافرون في لقاء الإياب لمقابلة الإسماعيلي براحة أكبر، أليس كذلك؟ صحيح أننا فزنا بثلاثية كاملة، لكن علينا أن نكون حذرين في مباراة العودة، حتى لا تحدث أية مفاجآت من شأنها أن تعقد أمورنا، فهذه كرة القدم وعلينا أن نلعب في لقاء الإياب بكامل إمكانيتنا ولا يجب أن نلعب بالغرور. - نفهم أنكم تريدون أن يخوض لاعبوكم مباراة أخرى دون التفكير في نتيجة الذهاب؟ هذا ما أقوم بإفهامه للاعبين تحسبا لهذه المباراة، فمهما كانت نتيجة لقاء الذهاب، فإن الحذر مطلوب في مثل هذه اللقاءات، خاصة وأننا لا ندري ما الذي سنجده في مباراة الإياب من مفاجآت غير سارة، على كل حال اللاعبون واعون بما ينتظرهم وأتمنى أن تسير المباراة كما نريدها. - كما تريدونها!، هل يعني أن المنذر الكبير معول على الفوز في الإسماعيلية؟ أؤكد أننا نسعى إلى العودة بنتيجة إيجابية من الإسماعيلية، لهذا سنوظف كل أوراقنا في اللقاء أمام الإسماعيلي حتى نصل إلى شباك الخصم، لدينا فكرة واضحة على هذا الفريق الذي قابلناه في مباراة الذهاب، علينا أن نؤكد نتيجة هذه المباراة حتى نأمل أن نكون في المستوى في الدور القادم. - فريقكم حقق نتائج إيجابية إلى حد الآن، أكيد أن لاعبيكم يريدون تحقيق أشياء أكثر مستقبلا؟ أول الأمور التي عليهم أن يحققوها هو الهدف المسطر بالتأهل إلى الدور القادم، وهذا بالتأكيد في مباراة الإياب أمام الإسماعيلي، أسعى إلى أن يكون مردود اللاعبين جيدا في هذا اللقاء وفي اللقاءات الأخرى التي تنتظرنا مستقبلا. - تشكيلة الفريق سوف تكون منقوصة من بعض اللاعبين الأساسيين كيف ستتصرفون في الغيابات ؟ لقد تعودنا على مثل هذه الصعوبات وليس أمامنا من حل سوى إيجاد الحلول البديلة والحمد لله أقول أنها متوفرة بالشكل اللازم رغم قيمة الأسماء التي ستغيب عن مباراة الإياب مثل الجزيري وزعيم والمثلوثي لكن بحول الله لن تؤثر فينا هذه الغيابات لأن النادي البنزرتي يعول دائما على الروح الجماعية خاصة الإنسجام والتفاهم الموجود بين كافة عناصر المجموعة - كيف عشت مبارة الذهاب على المدارج ؟ عشتها محبا و مدربا وقد عادت بي الذاكرة للوراء لما كنت أقف كمشجع للفريق فوق المدارج من الناحية الفنية فعدم وجودي على حافة الملعب لم يكن له أي تأثير على سير المباراة وتوجيه اللاعبين لأن بقية المدربين قاموا بالواجب لأننا كإطار فني في النادي البنزرتي نعمل بإنسجام وتكامل وكل واحد منا قادر على تعويض الآخر - في صورة الترشح فإنكم ستجدون أنفسكم في مجموعة صعبة ؟ النادي البنزرتي واجه عدة صعوبات منذ بداية المسابقة من ناحية قيمة المنافسين الذين وضعتهم أمامه عملية القرعة وكلهم من الحجم الكبير على غرار الإتحاد الليبي وديناموس الزمبابوي والإسماعيلي المصري وخاصة فريق الأهلي كذلك فالقرعة لم تنصفنا حيث أنها وضعتنا في لقاءات الذهاب في دور المستضيف والحمد لله أننا حققنا في جميع هذه اللقاءات النجاح المطلوب وحتى خسارتنا ضد الأهلي في رابطة الأبطال لعب فيها عامل الحظ بشكل أكبر لمصلحة منافسنا وأظهرنا للجميع أننا كنا الأجدر بالمرور من زعيم الكرة الإفريقية كما أن كسبنا من جميع هذه المباريات الخبرة اللازمة حتى على مستوى السفر وإستفدنا فنيا من عدة مواجهات ولم نعد نخشى أي فريق سواء على ملعبنا أو خارجه فقط في دور المجموعات الذي هو عبارة عن بطولة مصغرة فإننا مطالبون بالحصول على نقاط من خارج ملعبنا لأنه يتعين علينا إحراز المركز الأول للتأهل للنهائي كيف تقيم حظوظ النادي البنزرتي بعد الترشح لدور المجموعات لن نسبق الأحداث يجب أن نحسم ترشحنا أولا في مباراة الإياب على حساب الإسماعيلي ثم نرى من سيرافقنا في دور المجموعات المؤكد أن الثمانية أندية التي تتنافس على الترشح لها مستويات محترمة وتنطلق بحظوظ متفاوتة في الترشح مقارنة بنتائج مباريات الذهاب لكن في النهاية ستكون هناك مجموعة تتكون من أفضل الأندية المتنافسة في كأس "الكاف" وهي أقوى حتى من الأندية المترشحة لرابطة الأبطال