رغم أن جماهير القوافل باتت تنتابها الحيرة نتيجة الضبابية في مستقبل الفريق , إلا أن مصادر موثوقة أكدت لنا أن الرئيس المستقبلي للفريق السيد رضا المحمدي قد شرع فعليا في التحضير للموسم القادم بأضعف الإيمان وهو الجلوس مع بعض اللاعبين بغية تجديد عقودهم والتفاوض مع البعض الأخرين بنية إستقدامهم وإعادتهم للفريق رغم فراغ كاسة الجمعية في الوقت الراهن. من بين هذه الأسماء نجد اللاعب السابق للإتحاد المنستيري وابن الجمعية اللاعب حمزة الأدب والذي جمعت بينه وبين المحمدي اتصالات اكدت تقارب وجهات النظر بين الطرفين مما يؤكد وجود زيجة في الأفق بين اللاعب وفريقه الأم وهو تعزيز مهم في الجهة اليمنى التي قد تشهد نقصانا بعد ملل بعض اللاعبين من بطء المستحقات المادية على غرار حمزة التستوري والذي قد يغادر الفريق قبل انتهاء الموسم. هل يعود «العمراني» ؟ رغم أن نية البعض تتجه نحو اعادة ابناء الجمعية ولمّ الشمل في الفريق, إلا أن عودة المهاجم أمير العمراني تبدو جد مستبعدة خاصة مع تشبث مستقبل المرسى باللاعب والذي فضل في وقت سابق المستقبل على حساب القوافل بنفس الإغراءات المادية وربما أكثر. صحيح أن العمراني قيمة ثابتة وإضافته مضمونة في كل الحالات , إلا أن الأمر يتعلق بموافقة الفريق الأصلي للاعب وهو النجم الساحلي من جهة , وموافقة اللاعب نفسه والتي تعتبر هي الكلمة الأخيرة والفيصل في تحديد وجهته والتي قد تكون مستقبل المرسى . تواصل غياب اللاعبين رغم عودة التمارين , فإن الحصة التمرينية ليوم الثلاثاء شهدت غياب عديد اللاعبين على غرار العادة بعد ما سئموا انتظار منحة سلطة الإشراف وتهاطل الوعود من الهيئة المديرة. هذا وقد شهدت الحصة غياب حراس مرمى الفريق ووجود الحارس الشاب للأصاغر إروان قمرة بالإضافة الى غياب حسني الدردوري للإصابة وغيره من اللاعبين لأسباب مختلفة وأهمها غياب الحوافز المادية. فمتى سيعود الفريق الى الجدية خاصة في ظلّ الموعد الهام الذي ينتظره يوم 20 جوان القادم ضد النادي الهلالي في اطار الكأس؟