كما سبق للتونسية أن انفردت بنشره وخلافا لما اوردته إحدى اليوميات على لسان الباجي قائد السبسي، أكد الدكتور حامد القروي الوزير الأول السبق في حكومة بن علي قبل قليل في إستوديو شمس مع الزميلين حمزة وخلود أنه إلتقى بالباجي قائد السبسي مرتين بترتيب من صديق مشترك وأضاف الدكتور القروي" إن الدساترة لا يرضون أن يكونوا حطبا يتدفأ به الآخرون" وردا على سؤال لماذا لم ينضم إلى نداء تونس ؟ اجاب بان نداء تونس لم يرحب في البداية بالدساترة وقيل لهم"برّة خبيو وجوهكم" وأضاف بأن الدساترة سيتعاملون مع أي كان ككيان حزبي مستقل. وقد تدخل الباجي قائد السبسي في المباشر ليفيد بأنه دستوري منذ عام 1941 وأنه قضى كل حياته في الحزب الدستوري وقال" سي حامد صديقي منذ ستين عاما وأفكارنا منسجمة ولم يحدث بيننا خلاف ، صحيح اننا التقينا مرتين ومستعد للقائه وأفكاره تعجبني وكثيرا ما تبادلنا الاراء وهو يعرف جيدا أنه إتصل بي ليعتذر عن وزارة الشباب في نهاية عهد بورقيبة" ولم ينف قائد السبسي صد الدساترة في بداية تأسيس نداء تونس من طرف البعض وردد عبارة" ممكن ممكن" وجدد موقفه الرافض لقانون إقصاء التجمعيين. وقال مداعبا حامد القروي أنا مستعد لإسناده رئاسة حزب نداء تونس.