طرابلس (وكالات) قال نواب ليبيون ان 10 مترشحين على الأقل سيتنافسون على منصب رئاسة المؤتمر الوطني العام في ليبيا (البرلمان ) أبرزهم جمعة السائح، ونوري أبو سهمين، مقرر المؤتمر، بالإضافة إلى موسى فرج ومحمد العماري عضوي المؤتمر فيما نفى جمعة السائح، رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان وجود أي فراغ في السلطة بعد استقالة محمد المقريف، رئيس المؤتمر من منصبه، استباقا لتنفيذ قانون يقضي بعزل كل من تولى أي منصب رسمي في نظام العقيد الراحل معمر القذافي. وعقب إعلان المقريف استقالته، تولى نائبه جمعة عتيقة مؤقتا رئاسة المؤتمر، بيد أن عتيقة نفسه يواجه احتمال العزل السياسي بسبب علاقته السابقة مع جمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي، التي كان يديرها نجله الثاني سيف الإسلام القذافي المعتقل حاليا. وقال جمعة السائح في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» عبر الهاتف من العاصمة الليبية طرابلس، إن «ليبيا قادرة على أن تجد من يشغل المنصب باقتدار في أقرب وقت ممكن»، مشيرا إلى أن «عملية اختيار خليفة المقريف لن تستغرق أكثر من أسبوعين على أقصى تقدير». وأضاف: «سنبدأ الحوار داخل المؤتمر الوطني اعتبارا من يوم الأحد المقبل (بعد غد ) لبحث فتح باب الترشح»، مشددا على أن «ليبيا لن تواجه أية مشكلة أو معضلة نتيجة لتخلي المقريف عن منصبه».