بيروت (وكالات) فتح القيادي السني أحمد الأسير النار على رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، وطالبه بالاستقالة فورا وترك الكرسي؛ لأنه لا يليق به،على حد تعبيره كما طالب أهالي صيدا بحظر البيع لأي منتم ل«حزب الله» الشيعي. واستنكر الشيخ الأسير من على منبر مسجد بلال بن رباح موقف الرئيس سليمان أثناء تفقده منطقة عرسال حيث قتل جنود الجيش اللبناني وقوله: إن هناك بعض السيئين في طرابلس وصيدا وعرسال، معتبرا أن «هذا الكلام موجه لنا». وطالب القيادي السني رئيس لبنان بالاستقالة الفورية لأنه يتملق ل»الأمين العام ل»حزب الله» حسن نصر الله، ويطلب منه بكل احترام سحب مقاتليه من» القصير» السورية. وأضاف إمام مسجد بلال بن رباح أن «خطاب نصر الله حول القصير هو بمثابة «إعلان حرب» على أهل السنة والجماعة في لبنان والمنطقة». واحتجاجا على ما أسماها جرائم «حزب الله» الشيعي الداعم للنظام السوري، طالب الشيخ أحمد الأسير «أبناء صيدا بحظر بيع الشقق السكنية والمحالات التجارية والأراضي لأي أشخاص ينتمون إلى حركة «أمل» التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري أو «حزب الله». ودعا القيادي السني الذي قاتل بالقصير مؤخرا الى التبرع بالمال ل»كتائب المقاومة الحرة» لشراء القذائف والأسلحة المتوسطة، لافتا إلى أن سعر القذيفة يصل الى 750 دولارا.