باريس (وكالات) دعت فرنسا أمس «المجموعات المسلحة» في شمال مالي الى وقف القتال بينما تجري مواجهات بين الجيش ومتمردي الحركة الوطنية لتحرير» ازواد»، مؤكدة من جديد دعمها «لجهود السلطات المالية لإعادة فرض إدارتها للمنطقة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو «لا يمكن ولا يجب أن يكون في مالي أكثر من جيش واحد (...) مهمته الانتشار على كل أراضيها».وكانت مصادر عسكرية أعلنت لوكالة الانباء الفرنسية (فرانس برس) إن مواجهات جرت أمس بين المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد وجنود ماليين في منطقة انفيس البلدة الواقعة جنوب مدينة كيدال شمال مالي، التي تسيطر عليها الحركة ويريد الجيش استعادتها.