بادر القيادي بحزب «نداء تونس» محسن مرزوق خلال الساعات الأخيرة بنشر سلسلة من الإصدارات الفايسبوكية المنفصلة على صفحته الرسمية نطالع من خلالها ما يلي : «إن كل من برر وجود الإرهاب واعتبره ثقافة ونتاجا للثورة، وكل من أعطى الأوامر بعدم اعتقال الارهابيين في واقعة محاصرة جامع «الفتح» الشهيرة، وكل من تمنى الذهاب لممارسة الإرهاب في سوريا وكل من أنكر قتال جيشنا الوطني في جبل الشعانبي ضد الإرهابيين هو شريك مباشر أو غير مباشر للإرهاب والإرهابيين. وعدد كبير من هؤلاء هم قادة أحزاب وممثلون لها في المجلس التأسيسي... أدعو نواب كتل المعارضة بالمجلس التأسيسي وكل من يصطف وراءهم وغيرهم من ذوي المصلحة برفع قضية عاجلة لدى المحاكم العسكرية ضد كل نائب في المجلس التأسيسي برر أو تعاطف مع فكر أو ممارسات الإرهاب ومن شكك في وجودهم وفي بطولات جنودنا وجيشنا في الحرب ضدهم. كما يجب رفع نفس الدعوى على أعضاء الحكومة الذين برروا أو تهاونوا أو تواطؤوا في المعركة على الإرهاب والإرهابيين قولا أو فعلا. ترفع القضايا لدى المحاكم العسكرية باعتبار الجيش التونسي الضحية الأولى لمثل تلك السياسات الكارثية... لا يجب أن يكون ما يحدث في جبل الشعانبي حجة للحديث عن ضرورة إحداث تغييرات في قيادة الجيش لأن ذلك هو بالضبط ما يريده من اعتبر أن الجيش غير مضمون سابقا فيقع انتهاز الفرصة الحالية لتحويله لجيش مضمون لهم....واضح؟.. لا شك عندي أن أهالي القصرين وهم فرسان الوطنية والشجاعة على مرّ عصور تونس سيقومون بكل ما في وسعهم لمساعدة قوات جيشنا الوطني في هذه الظروف. لا مجال للشك والتشكيك فالعلم التونسي فوق كل اعتبار»...