تشارك الفنانة التونسية عبير النصراوي مساء بعد غد في إحياء حفل «لأننا نحب تونس» pour la tunisie qu'on aime رفقة وجوه عالمية وتونسية امثال المسرحي لطفي العبدلي والفنان العالمي ميشال بوجناح وغاي بيدوس والنجمة العالمية لام (Lam)على مسرح الأولمبيا بباريس . وتعتبر الفنانة عبير النصراوي المقيمة بفرنسا وصاحبة الصوت المتميز أحد اهم الاصوات العربية على الساحة الغنائية التونسية والعربية في اوروبا. احترفت عبير الغناء منذ سنة 1994 وكانت لها عديد المشاركات على الساحة الفنية العربية من مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة في السنة ذاتها مع الفنان العراقي نصير شمة فمشاركتها في عرض «الحضرة» لسمير العقربي بتونس سنة 1999 وحفل تكريم الشاعرين أدونيس وعبد العزيز المقالح في معهد العالم العربي بباريس وتكريم الهادي الجويني عام 2010. كما شاركت في مهرجان المدينةبتونس سنتي 1999 و2004، وفي ربيع الشعراء 2003 ومقام بدون حدود 2005 بمعهد العالم العربي وحفلات أخرى في الكثير من الدول الأوروبية والعربية والعديد من المشاركات الاخرى محليا واقليميا. أصدرت ابنة ربوع تالةالتونسية -الحاصلة على إجازة العلوم الموسيقية من الجامعة التونسية عام 2001 وعلى شهادة الدراسات المعمقة في علم موسيقى الشعوب من جامعة السوربون عام 2003 وعلى إجازة في علم الاجتماع من جامعة باريس والاعلامية الناجحة بإذاعة «مونت كارلو» حيث قدمت العديد من البرامج الموسيقية مثل «العالم موسيقى» و«نغم وذكرى» و«غنّي لي وأنوار»- حتى الآن ألبوما واحدا اشتمل على 11 اغنية ترجمته في عرض موسيقي من المنتظر أن يشاهده الجمهور في مهرجاناتنا لهذه الصائفة. وفي تصريح خاص ل«التونسية» قالت عبير: ان مشاركتها في حفل «لأننا نحب تونس» ليست الا تعبيرا عن مدى ارتباطها الوثيق وحبها الكبير لوطنها الاصل تونس، التي احتضنت طفولتها وشبابها وبدايات شدوها بالغناء..