لندن (وكالات) بدأت حركة «دراجون عراة» حملتها السنوية للاحتجاج على الاعتماد على النفط وتلوث البيئة في 50 مدينة مختلفة حول العالم وبمشاركة الآلاف من الأشخاص. ويقول «الدراجون العراة» إن حملتهم «العارية» تستهدف «ثقافة السيارة» واحتكار مستخدميها للشوارع وما تنفثه المركبات من عوادم ملوثة للبيئة، وللتنبيه حول قضايا صحية، كما ينظرون لأجسادهم العارية باعتبارها وسيلة لإظهار مدى «هشاشة وضعف» الجسم البشري. وبدأ «الدراجون العراة» أول أمس بشوارع العاصمة الأنقليزية، حملتهم ما دعا السلطات الى التحذير من تأخير متوقع في مواعيد رحلات الحافلات العامة. و في «مكسيكو سيتي» بالمكسيك تعطلت حركة السير عندما خرج «الدراجون العراة» إلى شوارع المدينة للمطالبة بالمزيد من الاحترام لمستخدمي الدراجات. وشارك البعض وهم عراة تماما وكتبوا على أجسادهم: «الكثير من الدراجات يعني تلوثا أقل» و«المدينة للجميع دعوا الدرجات تمر» في إشارة للمخاطر التي يواجهها مستخدمو الدراجات في الشوارع المكتظة بالسيارات.