مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب يبلغ من العمر 23 سنة في حين تحصّن شابان آخران بالفرار. وقد وجهت للمظنون فيهم تهمة السرقة تحت التهديد بسلاح أبيض والاعتداء بالعنف الشديد. وحسب ملف القضية فإنه بتاريخ 23 جويلية 2011 بينما كان «تاكسيست» بجهة الجديدة استوقفه المظنون فيهم وطلبوا منه نقلهم إلى منطقة «شبدة» فاستجاب المتضرّر لطلبهم وعندما كان يسير في منطقة خالية من السكان استل المتهم مفتاح السيارة في حين وضع مرافقاه المحالان بحالة فرار سكينا كبير الحجم على رقبته تم هدّدوه بالاعتداء عليه إن لم يستجب لأوامرهم، وخوفا من بطشهم سلّمهم مبلغ 100 دينارو هاتفه الجوّال. ولم يكتفوا بذلك بل استولوا أيضا على السيارة بعد أن دفعوا بالمتضرر من داخلها لكن دورية أمنية اكتشفت أمرهم فتمكنت من إيقاف المتهم في حين لاذ المتهمين الآخرين في القضية بالفرار. وباستنطاق المتهم أمس من طرف القاضي أنكر ما نسب إليه وأكّد أنّ مرافقيه هما من هدّدا «التاكسيست» بسكين وسلباه أمواله، وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للتصريح بالحكم.