انتظمت مساء الخميس 13 جوان 2013 ندوة صحفية بمقر حركة وفاء بصفاقس حضرتها احزاب سياسية وجمعيات مدنية من بينها رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس وذلك من اجل الاعلان عن التظاهرة الشعبية التي سيتم تنظيمها بصفاقس عشية السبت 15 جوان 2013 تحت شعار ' تحصين الثورة واجب ' واكدت الاطراف الحاضرة ان تحصين الثورة وان كان مشروعا شعبيا متكاملا ومطلبا متواصلا فانه لا بد ان يستند الى قوانين حازمة تمنع اركان النظام السابق من ' تسميم ' الحياة السياسية وعرقلة الادارة التونسية وتعطيل التنمية بالاعتماد على اليات منظومة الفساد والاستبداد التي لم تتفكك بعد ' وذلك وفق تعبير هذه الاطراف التي قالت ايضا ان قانون العزل السياسي للتجمعيين ما هو الا جزء من مشروع تحصين الثورة وهو ليس قانونا اقصائيا فئويا واعتبرت الاطراف الحاضرة ان اقرار قانون تحصين الثورة هو ضرورة عاجلة بعد ان ارتفعت اصوات التجمعيين بالتهديد بالحرب الاهلية كما انه اولوية قبل انطلاق مسار العدالة الانتقالية الذي يمتد لعدة عقود وفق تعبير الجهات الداعية الى التظاهرة الشعبية وفي بيان تم توزيعه للغرض وبعد ان استعرض عددا من الشعارات التي رفعها الشعب ايام الثورة ومنها ' الزين في السعودية والعصابة هي هي ' و' يسقط حزب الدستور يسقط جلاد الشعب ' و' م الرئاسة للعمد م التجمع حتى حد ' فان البيان اضاف : ' ان المؤامرات على امن البلاد والتي تتكرر كلما اقتربت مناقشة قانون تحصين الثورة في المجلس التاسيسي لتؤكد خطر الاشخاص المعنيين بهذا القانون هي مؤامرات لن ترهب الشعب بل تزيد في تحفيزه للذود عن الاستحقاق الثوري بكل الاشكال والوسائل والاشكال النضالية السلمية ' وقال البيان ان تحصين الثورة يتعارض مع المفاوضات الدائرة بشان اعادة العمد المعزولين الموروثين عن النظام السابق الى وظائفهم او تعيينهم في وظائف ادارية اخرى واكدت الاطراف الحاضرة ان المفاوضات التي تجريها وزارة الداخلية تعتبر خيانة للثورة ولدماء الشهداء وردة خطيرة لن تمر مهما كانت التضحيات واضافت هذه الاطراف القول انها لن تتخاذل في كشف المخفي من جرائم النظام السابق في حق الشعب وفي التذكير بالمعلوم منها من تقتيل وتعذيب وتشريد وهتك للاعراض ومحاربة للهوية العربية الاسلامية وسرقة خيرات البلاد وبث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد واستعباد التونسيين لفائدة عائلات مالكة وعمالة للخارج