مدريد (وكالات) نفى أمس نجم كرة القدم مهاجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونال ميسي، الاتهامات الموجهة إليه بالتهرب الضريبي. وذلك بعد قيام النيابة العامة في برشلونة بفتح تحقيق حول عدم تصريحه بمداخيل تقدر بملايين الدولارات في إقرارات ضريبية سابقة .وينص القانون الإسباني على معاقبة المتهرب من الضرائب بالسجن لفترة تتراوح بين عامين وستة أعوام في حال الادانة. وأكد ميسي على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أنه لم يرتكب «أي مخالفة في الدفع الضريبي»، مضيفا أنه علم عبر وسائل الإعلام بفتح تحقيق بحقه من قبل القسم المالي للنيابة العامة في برشلونة بسبب اتهامه بالتهرب الضريبي. وقال ميسي «نحن مندهشون لأننا لم نرتكب أبدا أي مخالفة من أي نوع. كنا دائما نفي بالتزاماتنا الضريبية بناء على نصائح مستشارينا للضرائب المكلفين بتوضيح الوضع». وكان الادعاء الإسباني قد اتهم ميسي، الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية، ووالده خورخيو هوراسيو بالتحيل الضريبي وفقا لما أعلنته أول أمس وسائل إعلام رسمية في إسبانيا وتم توجيه الاتهامات من قبل ممثل الادعاء راكيل أمادو في مدينة خابا حيث يسكن ميسي، وتقع مدينة خابا بالقرب من مدينة برشلونة شرقي إسبانيا. وأشار أمادو إلى أن هناك اشتباها في أن ميسي ووالده أخفيا في إقراراتهما الضريبية المقدمة خلال الأعوام 2007 و2008 و2009 مبالغ تزيد عن أربعة ملايين أورو تتعلق بالحقوق الإعلانية المملوكة لبرشلونة. وتزعم اتهامات أمادو بأن والد ميسي ادعى أن الحقوق الإعلانية لابنه تم التنازل عنها لصالح شركات في دول مصنفة كملاذات ضريبية آمنة مثل أوروغواي، «في سبيل التهرب من دفع الضرائب في اسبانيا».