هذا ما يمكن نعت جماهير الفريق به منذ صدور قرار الكناس برفض احتراز النجم الرياضي الساحلي مضمونا و قبوله شكلا وهو ما يعني اقرار النتيجة الحاصلة فوق الميدان حيث كانت جماهير النادي الصفاقسي تستعد ليلا نهارا للاحتفال الذي تاخر بعض الشيء و ذلك بالقيام بالتحضيرات اللازمة لاستقبال ابطال تونس احسن استقبال وهو ما يعني وما جزاء الاحسان الا الاحسان الاحتفال محور الحديث في المقاهي و الفايسبوك كل من تجول في شوارع مدينة صفاقس اليومين الاخيرين الا و لاحظ ان المدينة كانت تعيش على ابرز حدث الا وهو تاكد حصول الفريق على بطولته الثامنة و الاستعداد للاحتفال بها و قد كان اغلب مرتادي المقاهي وسط المدينة يتناقشون صلب هذا الموضوع اضافة الى الحركية التي شهدها موقع الفايسبوك كامل المدينة ترتدي حلة سوداء و بيضاء يمكن القول ان مدينة صفاقس شهدت نهاية اسبوع غير عادية احتفالا باللقب و قد حرص الجميع على تزيين السيارات و المنازل و المقرات بالرايات السوداء و البيضاء الخاصة بالفريق و قد صدرت دعوات على مواقع التواصل على شبكة الانترنت تحث محبي الفريق على ارتداء زي النادي عشية السبت دورة شرفية عالمية كانت " التونسية " اول من تحدث عن وجوب القيام بدورة شرفية خارج ملعب الطيب المهيري و ذلك في مقالنا ليوم الاثنين الفارط اقتداءا بما تفعله الاندية العالمية التي تحتفي بالقابها في شوارع مدنها على متن حافلة مكشوفة السطح و قد لقيت دعوتنا كامل الاستجابة من الهيئة المديرة التي اعدت شاحنة للغرض وقع تزيينها و تزويقها برايات من الخشب و القماش تحمل الوان الفريق الجميع في انتظار حافلة الفريق كان العديد من احباء الفريق في انتظار الحافلة المقلة للوفد العائدة من تونس برمز البطولة على متن السيارات و الدراجات النارية و قد كان الموكب كبيرا جدا و في ساقية الزيت غير الوفد وسيلة نقله ليمتطي الشاحنة التي وقد اعدادها للغرض الانطلاق من ساقية الزيت و الوجهة ساحة البلدية كانت نقطة انطلاق الموكب معتمدية ساقية االزيت التي غصت باحباء الفريق و قد اتجه الموكب رويدا رويدا نحو وجهته الاخيرة اي ساحة البلدية وسط المدينة و في الطريق كانت الجماهير في المراكز على موعد للقاء الابطال من مركز بوعصيدة الى زنقة الاذاعة الى زنقة الشيشمة الى اريانة وصولا الى باب بحر الشماريخ في الموعد كانت الشماريخ حاضرة بقوة في مدينة صفاقس يوم السبت حيث صاحبت الفريق في جل محطاته من نقطة الانطلاق الى نقطة الوصول كما كانت ساحة البلدية مسرحا لعروض جميلة اثثها الجمهور باستعمال الشماريخ عشية سبت استثنائية في صفاقس منذ وصول الموكب المقل لفود الفريق مصحوبا بالآلاف من الاحباء الى البلدية الكبرى في باب بحر و الجميع يتغنى و يرقص على انغام الاهازيج الخاصة بالفريق و هو ما اضفى جوا مميزا لوسط مدينة صفاقس التي عادت ما تتميز بالهدوء في سائر الايام السلط تقوم بالواجب و اكثر أمن اجواء احتفالات الفريق بلقب البطولة العديد من الاطراف مثل الاعوان البلديين الذين اقاموا الحواجز التي نظمت حضور الجماهير اضافة الى عناصر الامن الذين سهروا على حماية الاشخاص و الممتلكات مما يمكن ان يلحقهم من ايدي العابثين و المنحرفين غياب عناصر المنتخب الوطني كانت فرحة اللاعبين منقوصة من حضور زملائهم غازي شلوف و علي المعلول و الفرجاني ساسي و فخر الدين بن يوسف الذين تحولوا مع المنتخب الوطني لكرة القدم الى غينيا الاستوائية من اجل خوض خامس مبارياته للترشح الى مونديال البرازيل 2014 الحماية المدنية في الموعد احتفالات النادي الصفاقسي بحصوله على نسر البطولة كانت كبيرة وكل الاحتياطات الامنية والوقائية تم اتخاذها لتكون كل مراسم الاحتفال على احسن ما يرام وقد لاحظنا تواجد اثنتين من سيارات الحماية المدنية بجانب ساحة الجمهورية حيث الاحتفالات قبالة قصر البلدية منذ وقت مبكر منذ وقت مبكر ومنذ ما قبل الساعة الرابعة مساء توافد انصار النادي الصفاقسي باعداد كبيرة على ساحة الجمهورية بصفاقس قبالة قصر بلدية صفاقس في انتظار حلول ابطال تونس والاحتفال معهم باللقب الثامن في اطار مسابقات البطولة الوطنية شماريخ والعاب اضاءة وموسيقى كانت الشماريخ حاضرة بقوة في ساحة الاحتفالات مع العاب الاضاءة والمفرقعات الصوتية الاحتفالية الى جانب الاغاني المشيدة بانجازات اسود نادي عاصمة الجنوب ورغم طول الانتظار فان الاحباء كانوا على غاية الشوق لرؤية الابطال يدخلون الى قصر البلدية حاملين رمز البطولة في ساقية الزيت الصعود على شاحنة في ضاحية ساقية الزيت ترجل اللاعبون من الحافلة المقلة لهم ليصعدوا على ظهر شاحنة تم اعدادها للغرض واحاط بها الانتصار من كل حدب وصوب الى جميع الحراسة الامنية الكبيرة وفي حدود الساعة السادسة و50 دقيقة مساء وصل اللاعبون الى قلب ساقية الزيت للالتحام بالانصار معالم زينة كبيرة من ساقية الزيت والى قلب المدينة كانت معالم الزينة كبيرة بلافتات واعلام عملاقة على واجهات المتاجر ومن اعلى المباني والعمارات وكانت الفرحة تاريخية رغم ان هذا اللقب هو الثامن على مستوى البطولات للفريق ولكنه اللقب الاول بعد الثورة في كرة القدم وقد غصت الطريق المارة الرابطة بين ساقية الزيت وقلب المدينة بالحشزد الغفيرة على الارجلوعلى الدراجات النارية والسيارات والشاحنات وفي حدود الساعة السابعة والربع مساء وصل الابطال الى مستوى بوعصيدة على مسافة 4 كلم من قصر البلدية وكلما تم الاقتراب اكثر من قلب المدينة كثرت اعداد الانصار وابطأت عملية تنقل الشاحنة المقلة للابطال الابطال برالرقم 8 الاطار الفني واللاعبون وهم فوق الشاحنة المزدانة بالوان النادي كانوا جميعا يرتدون زيا موحدا هو قميص الجمعية الابيض والاسود وعليه رقم 8 للجميع وهو يعني بطبيعة الحال البطولة الثامنة للفريق اللاعبون يرشون الحلوى على الانصار اثناء وجودهم على ظهر الشاحنة الكبيرة كان اللاعبون يرمون بقطع الحلوى على الانصار المحيطين بهم من كل جانب وبدا واضحا ان الاستعراض كبير وشبيه بما هو موجود لدى الاندية الاوربية الكبيرة بث مباشر على الانترنيت احتفالات النادي الصفاقسي بالتتويج بالبطولة الثامنة قام الموقع الرسمي للفريق بتغطيتها كما قام عدد كبير من المتيمين بالابيض والاسود بالنقل المباشر على الانترنيت لوصول الفريق منذ ادراكه ضاحية ساقية الزيت وهذا فضلا عن البث المباشر للافراح من امام قصر بلدية صفاقس ثلاث ساعات من ساقية الزيت الى باب بحر قضى وفد الفريق حوالي ثلاث ساعات منذ وصوله الى معتمدية ساقية الزيت لينتهي به المطاف في وسط المدينة وتحديدا داخل ساحة قصر البلدية وتعتبر هذه المدة اطول من تلك التي قضاها الفريق انطلاقا من العاصمة وصولا الى صفاقس وقد كان مبروك القسمطيني رئيس النيابة الخصوصية في استقبال الوفد الشماريخ والاهازيج في استقبال الابطال كان وصول وفد الفريق الى ساحة البلدية تاريخيا بما في الكلمة من معنى حيث لم يسبق ان عاشت صفاقس اجواءا اكثر احتفالية من تلك التي عاشتها ليلة السبت حيث اختلطت الاهازيج والصيحات بدو الشماريخ التي اضاءت ليل المدينة وقد تفاعل معها كل الحضور الذين كانت اعدادهم بالآلاف لطفي عبد الناظر يهدي القسمطيني مريول الجمعية في اللمة الصحفية التي عقدها الفريق في الصالة العلوية لقصر البلدية قام رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر باهداء رئيس البلدية مريول الفريق عند انتهاء كلمته امام الحضور وقد قام هذا الاخير في حركة عفوية بارتدائه وسط تصفيق كل من كان في الصالة منصر المتحدي منذ وطأت قدما اللاعب محمد علي منصر مطار صفاقسطينة كنا برفقته وقد لا حظنا اصراره الكبير على مشاركة زملائه فرحة التتويج وقد تحول الى مدخل المدينة لانتظار عودة الوفد من تونس ثم قام بامتطاء الشاحنة المخصصة للفريق رغم انه لم يمض على عمليته الجراحية اكثر من عشرة ايام وهو ما يعكس روح التحدي لهذا الفتى الذي يستحق كل التبجيل من فريقه عبد الناظر للجماهير لا مجال للبيع في مخاطبته للجماهير المحتشدة امام قصر بلدية صفاقس ومن فوق شاحنة الابطال خاطب لطفي عبد الناظر انصار الابيض والاسود واكد لهم انه لن يتم التفريط في اي لاعب والرسالة كانت واضحة ويحق لنادي عاصمة الجنوب ورئيسه مثل هذا القول ومثل هذا التاكيد باعتبار انه لا يوجد اي لاعب ضمن المجموعة في حل من كل التزام مع النادي بل جميعهم لا يزالون مرتبطين بعقد مع الابيض والاسود لمدد بعيدة تقريبا باستثناء القلة كمامان ايسوفو الذي ينتهي مفعول عقده في جوان 2014 رد الاعتبار الاحتفال التاريخي بالبطولة الثامنة للنادي الصفاقسي كان مميزا الى ابعد مدى هذه المرة بعد ان اعتبره اللاعبون ومكونات الفريق بمثابة رد اعتبار لا سيما وان البعض حرص على تقزيم فرحة التتويج من ذلك قيام الجامعة بايقاف عملية تسلينم اللقب في مباراة الكنفدرالية مع رانجرز النيجيري بناء على اتصال هاتفي من النجم بخصوص نيته تعقيب قرار لجنة الاستئناف في وقت لم يرسل فيه النجم طلب التعقيب سوى بعد عدة ايام وبدا حينها ان الجامعة تعتمد على الاقوال وليس على الوثائق في وقت يدرك فيه العالم انه لا عبرة ولا اعتماد في عالم القوانين سوى على المكتوب noir sur blanc وحين تسليم اللقب مساء الجمعة لم يتواجد اي من اللاعبين على المنصة لرفع القب باستثناء رئيس الجمعية لطفي عبد الناظر كما لم يكن رئيس الجامعة حاضرا في الموعد فرحة كرول لا توصف رغم انه رفع القابا كثيرة في حياته كلاعب وكمدرب فان فرحة الهولندي رود كرول بلقب بطولة النادي الصفاقسي كان كبيرا وظل طويلا في الحافلة يغني ' كوبيوني كومبيوني ' وفد احس بطعم اللقب والتتويج من خلال فرحة الانصار وهو الذي كان فيما مضى منذ قدومه الى عاصمة الجنوب يتساءل عن سر لهفة الانصار على الحصول على لقب البطولة وجاءته الاجابة من خلال هذا الاستقبال التاريخي الذي كان يليق بالابطال قالوا عن التتويج رئيس النيابة الخصوصية : مبروك القسمطيني " يعتبر هذا التتويج تتويجا للجهة ككل التي تستحق ما حققته من نجاحات هذه السنة و التي سوف توازيها انجازات في مستوى الحدث و خاصة انجاز حلم الصفاقسية الا وهو المدينة الرياضية التي تقدم برنامجها اشواطا كبيرة خاصة اثر اللقاءات التي جمعتنا بالوزراء المعنيين في العاصمة و مبروك للنادي الرياضي الصفاقسي بهذا التتويج المستحق " رئيس النادي : لطفي عبد الناظر " كان هذا التتويج استحقاقا كبيرا بفضل الجهود المضنية التي قامت بها الهيئة المديرة الحالية التي لقيت كل المساندة من الهيئات السابقة و رؤسائها و خاصة السيد المنصف السلامي الذي لم يبخل على الفريق بالدعم المادي و المعنوي على حد السواء اضافة الى السلط المسؤولة بصفاقس و خاصة السيد الوالي و السيد رئيس البلدية و ادعو جميع الصفاقسية من اجل الانخراط في منظومة سوسيوس لتدعيم موارد النادي في المستقبل كما اعلنها صراحة ان النادي سوف لن يفرط في اي لاعب كما ان المدرب العالمي كرول سوف يواصل معنا المشوار لحصد المزيد من الالقاب " رئيس اللجنة العليا للدعم : منذر بن عياد " في الحقيقة كان هذا اللقب احسن خاتمة يمكن للفريق ان ينجزها في ختام موسم رياضي ناجح على جميع المستويات حيث تحصلت اغلب الفروع على اغلب الالقاب في المنافسات الوطنية و الدولية التي خاضوها هذا الموسم و ان شاء الله سوف تكون هذه الانجازات حافزا لنا من اجل مواصلة التألق " امين المال : الحبيب الحمامي " مبروك للنادي الرياضي الصفاقسي و لعائلته الموسعة كافة الالقاب التي فاز بها في هذا الموسم الذي يعتبر انجح موسم للفريق منذ انبعاثه و ادعو الجميع من اجل المساهمة في دعم كاسة الفريق خاصة و ان الاستحقاقات المقبلة تتطلب العديد من التضحيات المالية "
