انتهت بطولة ومسابقة الكأس (الخاصة جدا) لموسم (2012/2013) ولكن مازالت لم تكتمل مسابقة الكأس للموسم الماضي (2011/2012) ويذكر أنه مازال في عمرها أربعة أدوار ستختتم الثلاثة الأولى منها خلال ثلاثة أيام (23 و26 و29 جوان الجاري) وسنتعرف على بطلها مبدئيا يوم 11 أوت ان لم يطرأ أي تغيير على الرزنامة المضبوطة في هذا الشأن من طرف الجامعة. الترجي وحده من أجل الثنائي خلافا لما أعتقده أو يعتقده البعض فإن فريقا واحدا يراهن الآن على الثنائي (بطولة وكأس) وهو الترجي الرياضي المحرز على لقب بطولة موسم (2011/2012) منذ يوم 30 سبتمبر 2012 آخر جولة من الموسم المنصرم والذي سيدافع عن لقب كأسه التي كسبها في جويلية 2011 ضد النجم الساحلي وترشح كما هو معلوم للدور ثمن النهائي للمسابقة المؤجلة للموسم الماضي (ضد ماطر) وفي صورة الفوز سيلاقي بطل الرابطة الثانية نجم المتلوي والمتقمص لنفس ألوانها والمترشح بالغياب على م. المرسى وهذان المنافسان للترجي (ماطروالمتلوي) سينزلان ضيفين على فريق باب سويقة حسب القرعة الموجهة التي أقيمت منذ أيام. قلنا الترجي الرياضي لو يمر بسلام كل أدوار الكأس ويجتاز عقبة ماطر (ثمن النهائي) والمتلوي (ربع النهائي) والمترشح من بين الرباعي (جرجيس أو حمام سوسة أو الملعب التونسي أو النادي الصفاقسي) في نصف النهائي (والمباراة ستجرى خارج ميدانه) فإنه سيجد نفسه في النهائي وملاقاة النجم الساحلي في هذا الدور الختامي واردة والفوز في النهائي يعني الفوز بالثنائي وهو الذي أحرزه في السابق في خمس مناسبات (رقم قياسي) آخرها في موسم (2010/2011) فهل يفعلها الترجيون من جديد؟. النادي الصفاقسي بطل وكفى بالنسبة للنادي الصفاقسي فإنه لا يمكن له الحلم بالثنائي حتى ولو توج بالكأس في أعقاب مسابقتها في شهر أوت القادم، لأن البطولة التي رفعها يوم 29 ماي الفارط تحتسب في سجل موسم 2012/2013 بينما مسابقة الكأس التي مازال مؤهلا فيها والتي قد يفوز بها في آخر جولة منها تحتسب في سجل موسم 2011/2012. ولأن بطولة موسم 2011/2012 كسبها الترجي الرياضي وكأس موسم (2012/2013) توج بها النادي البنزرتي فإن انجاز النادي الصفاقسي لو يتمكن من احراز الكأس يتمثل في فوزه بلقبين مختلفين ومتتاليين لموسمين مختلفين ولا يمكن احتسابها كسبا مضعفا في موسم واحد حتى ولو حصلا في موعدين متقاربين.