أكد عادل الدعداع رئيس نادي حمام الأنف ل «التونسية» في العديد من المرات أنه مصر على الإنسحاب في نهاية هذا الموسم من رئاسة النادي لأسباب خاصة كما ذكرها ويأمل بالمناسبة أن يكون خليفته نائبه الأول فاضل بن حمزة لمواصلة مهامه كرئيس لنادي بوقرنين عبر انتخابات حرة ونزيهة وأمام هذه الوضعية التي تتطلب من إدارة نادي حمام الأنف عقد جلسة استثنائية للإعلان عن موعد تاريخ فتح باب الترشحات لرئاسة النادي لكل من يأنس في نفسه الكفاءة. لفت انتباهنا داخل الأوساط الرياضية بحمام الأنف حراك كبير لمجموعة من الأنصار يقودها أحد الأحباء المعروفين بتأثيره الكبير على أجواء النادي بصدد إعداد قائمة جديدة تتركب من بعض رجالات حمام الأنف المعروفين بكفاءتهم بالتسيير إذ سبق لهم في العديد من المناسبات أن تحملوا مسؤوليات كبيرة في النادي ولعل من الأسماء المدرجة على رأس هذه القائمة والذي شكل مفاجأة للبعض هو ابن الهمهاما والمحلل الرياضي خالد حسني الذي أدرجوه في هذه القائمة كمترشح لرئاسة النادي و يبدو من خلال تحمس هذه المجموعة لإعداد العدة للإنتخابات القادمة أنها منكبة هذه الأيام في جمع وكسب أكثر عدد ممكن من الأصوات في نية منها لضمان أوفر حظوظ نجاح «للكابتن» خالد حسني لكن ذلك يبقى مجرد مساعي يقوم بها شق من أنصار الهمهاما من أجل مصلحة نادي بوقرنين حسب رأيهم لكن قد لا تتغير الأمور ويبقى الوضع على حاله ببقاء هيئة الدعداع في دفة التسيير للموسم القادم في صورة تراجع هذا الأخير عن قراره لمواصلة مهامه على رأس النادي. مصلحة الأخضر والأبيض فوق كل اعتبار ورغبة منا لإنارة الرأي العام الرياضي ومعرفة المعلومة من مصدرها حول ما يدور من أحاديث حول الحراك الحاصل في حمام الانف اتصلت « التونسية» بالكابتن خالد حسني الذي أفادنا بأنه سمع مثل الجميع بالخبر وهو سعيد بالثقة التي منحوه إياها لرئاسة النادي. «الكابتن» لم يتعمق معنا في الحديث مكتفيا بقوله أنه دائما على العهد لخدمة ناديه وسيبقى كذلك وهو دائما جاهز للعمل في أي موقع كان من أجل مصلحة النادي وفي أي خطة فلا شيء يعنيه حسب قوله سوى مصلحة الأخضر والأبيض.