اليوم الثلاثاء يعود 55508 من تلاميذ السنة الرابعة من التعليم الثانوي من أسعفهم المعدل لاجتياز الاختبارات الكتابية في دورة « التدارك» للباكالوربا جوان 2013 على أمل تحقيق فرصة الأمل الأخير من أجل اقتطاع ورقة النجاح بعد أن تشبثوا بها في خانة الاصرار والمداومة على اعتبار أن شهادة الباكالوريا تظل دوما في الشأن الاجتماعي ذات قيمة ولها اعتبارها شكلا ومضمونا... وكسبها في أي محطة من المسيرة التربوية للتلميذ يعتبر امتيازا في انتظار الأعداد والمعدل..فوقتها يصبح هناك حساب آخر.. ورأي آخر...من باب « أن كل حاجة في بقعتها». ودورة التدارك تشمل باختصار فئتين من التلاميذ المؤجلين.. فئة من التلاميذ المتوسطين من لعب الحظ ضدّهم في مادة رئيسية أثرت على المعدل وهمّهم الوحيد للتدارك تحسين عدد هذه المادة حتى يتحسن معدّلهم ويدخل خانة ال10 من 20 وتكون نتيجتهم النهائية النجاح باستحقاق..وفئة أخرى من التلاميذ الذين لعبوا ورقة « النّرد» واعتمدوا على الاسعاف بنسبة ال25 ٪ وقدموا إلى دورة التدارك قصد الرّفع من مستوى معّدلهم ليقتربوا من خانة الاسعاف فقد يشملهم النجاح على اعتبار أن شهادة الباكالوريا في آخر المطاف هي مناظرة تؤشر للكم قبل الكيف. وتتعلق دورة التدارك جوان 2013 بكل الشعب التعليمية كالآداب والرياضيات والعلوم التجريبية والاقتصاد والتصرف والعلوم التقنية وعلوم الاعلامية والرياضة على مدى أربعة أيام كاملة في الفترة الصباحية ضمن جدول ضبطته وزارة التربية على أن يبقى هامش اختيار المواد تحكمه رغبة التلميذ... وتنطلق الاختبارات الكتابية اليوم 25 جوان 2013 حيث يجرى تلاميذ شعبة «الآداب» مواد الفلسفة والتاريخ والجغرافيا والعربية والفرنسية والانقليزية.. وفي شعبة الرياضيات مواد الرياضيات وعلوم الحياة والأرض والعربية وعلوم الفيزياء والفرنسية والانقليزية... وفي شعبة الإقتصاد والتصرف والمواد الاقتصاد والتصرف والتاريخ والجغرافيا و الرياضيات والعربية والتصرف والفرنسية والانقليزية.. وفي شعبة «العلوم التقنية » مواد التكنولوجيا والرياضيات والعربية والعلوم الفيزيائية والفرنسية الإنقليزية.. وفي شعبة « علوم الاعلامية» مواد الخوار زميات والبرمجة والعلوم الفيزيائية أو قواعد البيانات والعربية والرياضيات والفرنسية والانقليزية... وفي شعبة « الرياضة» مواد العلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية أو الرياضيات والاختصاص الرياضي والفرنسية والانقليزية. المواد متنوعة وهي « على كل لون يا كريمة» وهامش الاختيار ممتدّ لاحد له والأمل فسيح على شرط التركيز وحسن اختيار المواد التي سيعيدها التلاميذ من جديد قصد تحسين اعداد الدورة الرئيسية.. والتشبث بالنجاح من شيم كل تلميذ يكره الفشل ولا يغرّه السقوط طالما الانسان في امتحان الحياة يعيش بالأمل.