التونسية ( مكتب القيروان) في تطورات جديدة في الشارع الرياضي بالقيروان, كل المؤشرات في القيروان تشير الى ان الجلسة العامة الانتخابية التي ستنعقد يوم السبت القادم ستكون ناجحة وستمر في ظروف تنظيمية طيبة, عكس ما شاهده الجميع يوم السبت الفارط, بعد ان بدات النفوس تهدأ شيئا فشيئا ودخول عديد الاطراف الاخرى على خط التهدئة. هذه «المصالحة» المؤقتة جعلت الهيئة المترشحة تمر الى السرعة القصوى من حيث نشاطها وعملها واستعداداتها للموسم الجديد. الكلاعي والعبيدي في ليبيا سافر يوم امس الصحبي الكلاعي رئيس فرع كرة القدم في الهيئة الجديدة صحبة المدير الفني الجديد والعائد خميس العبيدي الى ليبيا للاتفاق بشكل نهائي مع الثنائي معاذ عبود ومنصور البركي وبالتالي تجديد عقديهما لموسم اخر. وجود العبيدي والكلاعي في ليبيا سيكون فرصة لهما للتباحث مع مهاجم ليبي اخر تضخم الحديث حوله باعتباره يملك امكانيات فنية كبيرة. أي خطة لشهايبي ؟ بعد ان كشفت الهيئة الجديدة عن اول تعاقد رسمي لها مع المدير الفني خميس العبيدي ( صمتت عن قصد حول اسم مدرب الاكابر وهو مراد العقبي), كثر الحديث عن المهمة التي ستوكل للمدير الرياضي الحالي عثمان الشهايبي الذي ظل يعمل منذ ان انقطعت التمارين وأعدّ قائمة في اللاعبين الذين ترغب الشبيبة في انتدابهم. غير ان بعض الفضوليين انطلقوا في الحديث عن المهمة التي ستجمع العبييدي والشهايبي في الشبيبة, في وقت سافر فيه يوم امس خميس العبيدي صحبة الكلاعي الى ليبيا للتفاوض مع عبود والبركي وهي مهمة من مشمولات المدير الرياضي. وامام هذا التضارب في الحديث حول بقاء الشهايبي من عدمه او تفويض صلاحيات اكثر للمدير الفني خميس العبيدي يبقي السؤال مطروحا, هل بهذه الطريقة تكون الهيئة الجديدة قد ارسلت « ميساج » لعثمان الشهايبي نحو الاستغناء عنه او دفعه للخروج. ننتظر ذلك في الايام القليلة القادمة.