موسكو (وكالات) انتقد أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دولا وجماعات لم يسمها بسبب وضع شروط مسبقة قبل مؤتمر السلام المقرر عقده بجنيف، بينما نفى مصدر بوزارة الخارجية المصرية نية تسليم مقر السفارة السورية بالقاهرة للائتلاف السوري المعارض. وقال لافروف : «إن روسيا ملتزمة بالترتيب لعقد مؤتمر للسلام بشأن الصراع في سوريا، لكن دولا أخرى وجماعات تعقد الأمور من خلال محاولة وضع شروط مسبقة». وتابع الوزير الروسي ، الذي سيلتقي بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع القادم لبحث ترتيبات عقد مؤتمر «جنيف 2»: «إن إرسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة الذين يسعون إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد يتعارض مع فكرة مؤتمر السلام» مشيرا الى أن هذا الأمر ربما ينسف جهود عقد المؤتمر. من جهة أخرى أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية أنه لا نية لمصر لتسليم مقر السفارة السورية بالقاهرة للائتلاف السوري المعارض. وقال المصدر إن الائتلاف السوري لديه مقر بالفعل في القاهرة، مشيرا إلى أن فكرة تسليم مقر السفارة السورية للائتلاف «غير مطروحة من الأساس». ميدانيا، أكدت تنسيقية «مسيحيون من أجل دعم الثورة السورية» سقوط طائرة، كانت محملة بالأسلحة والذخيرة تابعة لقوات الأسد في محيط مطار دمشق صباح أمس. ورجحت التنسيقية أن يكون الجيش السوري الحر هو من أسقط الطائرة. ولم تذكر التنسيقية مزيداً من التفاصيل.