بيروت (وكالات) أكدت الحاجة أمل زوجة القيادي السلفي اللبناني «أحمد الأسير» إصابة المطرب السابق فضل شاكر في المواجهات الأخيرة مع الجيش اللبناني في مدينة صيدا بعد أن هاجمت قوات الجيش مسجد بلال بن رباح حيث كان «الأسير» يتحصن وأتباعه وبينهم فضل شاكر. وأضافت زوجة الأسير: «عالجتُ فضل شاكر بعد إصابته في بطنه قبل انتهاء الاشتباكات والفرار، كما عالجتُ نجل الأسير». ونقلت صحيفة «الرأي» الكويتية عن الحاجة أمل قولها ان «الأسير وفضل شاكر محاطان بمجموعة كبيرة من المقربين، وتمكنوا جميعا من الفرار لجهة مجهولة حتى الآن». وبحسب ما أوردته صحيفة الرأي، فإنه «تم استدعاء الحاجة أمل، والاستماع إلى إفادتها وإطلاق سراحها من دون توقيفها». وبحسب مصادر لبنانية، فإن «زوجتيْ الأسير الأولى والثانية لم يتم توقيفهما، وتقطنان حاليا في منزل الشيخ «هلال» والد الشيخ الأسير في «عبرا»، بعدما أبقى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الشقتين الملاصقتين لمسجد بلال بن رباح والتي كان يستخدم واحدة منهما مكتبا له، والأخرى للسكن قيد الحجز لاستكمال باقي التحقيقات». وأفادت مصادر لبنانية مقربة من الشيخ السني أحمد الأسير والمطرب التائب فضل شاكر أنهما بخير، وفي مكان آمن.وأكدت المصادر أن الأسير خرج مع عدد من المقاتلين وبسلاحه، وهو موجود داخل الأراضي اللبنانية، ولم يدخل سوريا مطلقًا، مشددة في الوقت نفسه أنه لدواعٍ أمنية لا يمكن تحديد مكان الأسير وفضل شاكر. وكانت أنباء سابقة تحدثت عن مقتل الأسير وفضل شاكر وقيادي سني آخر بعد العثور على 3 جثث لم تتضح هويات أصحابها.