التونسية (تونس) كما تقول عجائزنا... «ولد الوزّ .. يطلع عوّام».. سارت الزهرة اليافعة « عبير» على خطى أبيها « خالد بن نجيمة» خبير التحكيم في مدينة القيروان وتألقت في اقتطاع ورقة الباكالوريا هدية لأسرتها... خبر النجاح طار في كل زوايا مدينة « صبرة» لأن « الجوك » أشهر من نار على علم والكل يحبه خاصة في المجال الجمعياتي والرياضي مثلما اختصّت ابنته « عبّورة» التي انبلجت من رحم الصبر والمداومة والخفة والرشاقة ضمن اختصاص « الجيدو» نظريّا وتطبيقيّا ... لم نفوت الفرصة لنحاورها وهي مازالت تنتشي بفرحة النجاح. مبروك « عبير » بالنجاح؟ الله يبارك فيك... وشكرا على التهنئة. ومبروك للأب خالد « الجوك»؟ شكرا .. أكثر الناس هنؤوني قائلين .. « مبروك يا بنت الجوك».. شهرته فاتت نجاحي لأنه مشهور ولا أحد في القيروان لا يعرفه .. «وابتسمت». كيف كان الاستعداد لامتحان «الباكالوريا»؟ العمل ولاشيء غيره... المداومة والانضباط.. الباكالوريا «ماتجيش بلاش» وكما ترى جاءت النتيجة على قدر العطاء. ماهو نوع الباكالوريا التي تحصلت عليها؟ تحصلت على شهادة الباكالوريا في الدورة الأولى شعبة « الرّياضة» من المعهد الثانوي «عقبة بن نافع» بالمنصورة... اختصاص « جيدو» ... أنا رياضية مثل أبي. ماهي المواد التعلميّة التي دعّمت نجاحك؟ هي مجموعة من المواد لم أميّز بينها.. الفيزياء والانقليزية والرياضة والاختصاص الرّياضي. وبماذا تحلمين الآن؟ بعد النجاح ونيل شهادة الباكالوريا بدأت أفكر في مسألة التوجيه.. أرغب في الدراسة الجامعية بالمعهد الأعلى للرياضة بالكاف من أجل الاجازة في التربية البدنية كاختصاص شامل. وبعد التخرّج؟ قطعا التخرّج برتبة أستاذة تربية بدنية وفتح « قاعة رياضة» مختصة أشرف عليها وتكون في شكل عصري وتتطوّر أطبق فيها كلّ ما سأدرسه ضمن داستي الجامعية.. ان شاء الله ياربّي. ولمن تهدين نجاحك؟ أهدي شهادة الباكالوريا إلى أبي وأمي وكل أسرتي ... إلى أصحابي وزملائي وإلى اساتذتي الذين تعبوا من أجلنا كثيرا.. وشكرا لكل من وقف بجانبي طوال الموسم الدارسي.