الى حدّ هذا اليوم حققت الرابطة الجهوية بالقيروان الامتياز مقارنة بغيرها من الرابطات على اعتبار أن عمرها لا يتعدى السنة الواحدة... وكان التألق سيد الموقف في خانة التحكيم الذي قدم صورة ناصعة كاملة الأوصاف في توهجها الفني والبشري بفضل حنكة «شكري سعد الله» رئيس لجنة التحكيم بالرابطة من تعاون مع خبراء الاختصاص في هذا المجال على غرار «الصحبي الهدواج» و «عبد الله الدرعي» و «إلياس سويدان»... وكانت البداية بإثبات تألق الحكمين الصادق السالمي و «محمد الفجاري» والمساعدين «رمزي الحرش» و «عبد السلام الشورابي» و «محمد شبشوب» دون نسيان الحكمة الدولية «رحمة العلويني» ثم تواصلت النجاحات ضمن المدرسة الجديدة للحكام الشبان المنضوية تحت لواء رابطة القيروان ويشرف على دواليبها «شكري سعد الله» حيث تقدم الى الامتحان الكتابي والتطبيقي 47 حكما نجحوا جميعا أي بنسبة 100٪ لندرك جميعا البداية المتميزة لهذه الرابطة وهي ترنو الى المستقبل الوضاء خدمة لكرة القدم التونسية في شتى توجهاتها... برافو للجميع... والشيء من مأتاه لا يستغرب.