لقاهرة (وكالات) ذكرت مصادر في الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري أن رئاسة الجمهورية اختارت القيادي بالحزب زياد بهاء الدين لقيادة الحكومة الانتقالية بعد خلع الرئيس السابق محمد مرسي، مع تعيين رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق محمد البرادعي نائباً لرئيس الجمهورية. وطرحت «حركة تمرد» اسم البرادعي كرئيس للوزراء، لكن أمين حزب النور السلفي جلال المرّة اعترض عليه، مهدداً باعتزال الحزب المشهد السياسي لو جاء الرجل رئيساً للحكومة، فيما أيدت «جبهة الإنقاذ» تولي البرادعي وأعلن حزب مصر القوية موافقته على لسان المتحدث باسمه د. أحمد لأنه (البرادعي) «اسم ثوري و له خبرات دولية، ومؤمن حقيقي بالديمقراطية». وكانت شخصيات من «حركة تمرد» قد التقت ظهر أمس ممثلين عن «حزب النور» للتوافق حول رئيس الحكومة ورأب الصدع، وقالت مصادر في «تمرد» إن النور سيحسم موقفه من اسم البرادعي خلال ساعات، لكن أحمد فوزي أمين الحزب الديمقراطي الاجتماعي أكد أن البرادعي طلب إعفاءه من رئاسة الحكومة، على أن يتولى المنصب زياد بهاءالدين.