"نيابة عن شعب الولاياتالمتحدة وحكومتها ، أود أن أنقل للتونسيين رسالة من القلب مفعمة بالأمل والوئام والسعادة بمناسبة حلول هذا الشهر الفضيل وأقول لهم "رمضان مبروك!" إن شهر رمضان لشهرالبركة والتأمل والتفكير ولمَ شمل الأسرة والاحتفالات وآمل أن يحظى فيه الجميع بالبهجة والسرور. إن رمضان يمنحنا جميعا الفرصة للتأمل في أحداث العام الماضي والتطلع إلى أحداث السنة التي تليها. لقد كنت سفيرا للولايات المتحدة في تونس منذ سنة وقد كان عاما عصيبا حافلا بالأحداث في تونس و في المنطقة. وإنه ليشرفني أن أكون بينكم كممثل لبلادي في هذه اللحظة الهامة من تاريخ تونس الطويل. في الواقع إن شهر رمضان هذا سيكون ثاني رمضان أقضيه بينكم، وإنني لأتطلع إلى قضائه مع العديد من أصدقائي الجدد من التونسيين. إنني أتطلع إلى السنة المقبلة لمواصلة جولاتي في أرجاء هذه الأرض المتنوعة، والتواصل مع التونسيين من كل المجالات والاختصاصات والمناطق وآمل أن أواصل تعزيز العلاقات التي تربط بلدينا في إطارالصداقة والاحترام المتبادل منذ أكثر من 200 سنة. إنني على يقين من أنَ تونس لديها مستقبل مشرق وأنَها في طريقها إلى الديمقراطية. وإنّني لراغب في العمل مع جميع التونسيين في السنة المقبلة للمساهمة في تحقيق ذلك المستقبل المشرق وجعله حقيقة واقعة.
هكذا إذا أضم صوتي إلى جميع زملائي في السفارة الأميركية لأتمنى للشعب التونسي "رمضان مبروك!"