نعم ... صعدت قرنبالية الرياضية إلى صفوة الكبار وهاهي تستعد بكل جدية للموسم الكروي المقبل ضمن الرابطة المحترفة الأولى وهي مغامرة من الحجم الثقيل على اعتبارها رهانا يتطلب استعدادا خاصة في جوانبه الفنية والمالية والبشرية والإدارية حتي يجد الفريق نفسه ثابتا ومتّزنا لأننا تعودنا على عودة الفرق الصاعدة من حيث أتت. وإن نزلت هيئة « حمادي العتروس» بثقلها في خانة الانتدابات قصد تدعيم الزاد البشري والاحتياط لوقت الحاجة وهي انتدابات موجّهة حسب الخطط الشاغرة فقد أولت ملف الاطار الفني عناية خاصة ليس فيها إلا التروّي والتبصّر والرأي الحكيم حتى يكون القرار صائبا بنسبة مائوية كبيرة.. وفي هذا التوجّه فإن الهيئة المديرة تعترف حتما بفضل المدرب حسان القابسي في ما يهم صعود الفريق حيث أن علاقته كانت جد رائعة مع اللاعبين والجمهور ولكن خبرة هذا المدّرب وضعت في الميزان... خبرته المحدودة في عالم التدريب خاصة في البطولة المحترفة الأولى جعلت الجميع في لحظة تفكير واحتياط حيث أن حسّان القابسي مرّ مباشرة من الأصناف الصغرى للترجي إلى قرنبالية مما يجعل دعمه باسم فني آخر يفرض نفسه. والأنباء التي وصلتنا إلى حدّ هذا اليوم تؤشر إلى حلول ركب المدّرب «عمر حمودة» بمدينة قرنبالية حيث اتفق مع الهيئة المديرة على الخطوط العريضة وقد سبق أن اشتغل في هذا الفريق في انتظار وضوح بعض الأمور الفنية خاصة في ما يهم دور كلّ منهما.. أيهما المدرب الأول... وأيهما المساعد رغم أن القرار النهائي قد يميل إلى القابسي ليظطلع حمودة بالإدارة الفنية ويكون رقيبا ملازما ومتعاونا مع الاطار الفني للأكابر خاصة أن تجربته في الافريقي وشهائده العليا قد تدعم تواجده بكل ثقل في الواجهة الفينة لفريق يحلم بالكثير في تجربته الجديدة.. وللحديث بقية.