يتواصل المد التضامني من داخل تونس وخارجها للنهوض بالفئات محدودة الدخل ودعمها على جميع المستويات بفضل عدد من الجمعيات التي تعنى بهذه الفئات من المجتمع على غرار جمعية ' تضامنية يونقة ' بالمحرس وجمعية ' مان ولوار ' بفرنسا حيث قامتا بجلب معدات طبية وشبه طبية مقدمة من جمعية ' أورتوبيدي بدون حدود ' ليتم توزيعها على كل من المستشفى الجهوي بالرديف الذي هو في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات كما اسندت مهمة توزيع المعدات الطبية وشبه الطبية بالمحرس لجمعية ' تضامنية يونقة ' لتمد بها أصحاب الإعاقات والمسنين وذوي الإحتياجات الخصوصية في عمل إنساني متماسك مثلت فيه جمعية ' تضامنية يونقة ' حلقة الربط بين الجمعيات الفرنسية والجهات المحتاجة في تونس. كما كان للإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي بتونس وجمعية ' نوماد08 ' بالرديف دور كبير في تسهيل الإجراءات الإدارية والقانونية وتنسيق عملية إيصال المعدات لمستشفى الرديف كما أنه من المنتظر إدخال سيارتي إسعاف ومعدات طبية إضافية في القريب العاجل بالتنسيق بين مختلف الجمعيات التي سبق ذكرها