من الإشكاليات التي ما انفكت تؤرق الفلاحين و لم تساعد على تنويع قاعدة الإنتاج الفلاحي و كذلك جودة التمور النقص الحاصل في مياه الري إضافة إلى شيخوخة جل الآبار و قد بادرت المصالح الفلاحية رغم هذه الوضعيات بتخصيص إستثمارات تناهز 26 مليون دينار لتحسين المنظومة المائية بمختلف واحات الجريد من خلال إحداث عدد هام من الآبار التي بلغت أشغال البعض منها بنسبة 70٪ من الإنجاز. وشهدت واحات الجريد برمجة إنجاز 8 آبار تم حفرها ودخل البعض منها طور الإستغلال حيث حظيت واحة عباس بمعتمدية توزر بإحداث بئر عميقة من جملة هذه الإضافات وهذه الواحة عاشت على وقع عديد الأوضاع التي أثرت على مردوديتها من ذلك العطش و الحرائق. و من المبرمج أن يتم إستغلال 5 آبار جديدة و هي الآن في طور الإنجاز و من المرجح أن تدخل هي الأخرى طور الإستغلال في نهاية السنة الجارية و يبقى إنجاز 8 آبار أخرى رهينة توفر الحفارات و قد تزيد هذه التأخيرات في إستفحال العطش بالواحات التي تنشد الآن و خصوصا هذا الصيف المزيد من كميات مياه الري لإنجاح موسم التمور الجديد على جميع المستويات.