تجدد بعد ظهر و عند غروب امس الاربعاء 17 جويلية نزول كميات كبيرة من الامطار الصيفية على مدينة القصرين و عدد من مناطق الولاية اثر مرور سحب رعدية شملت اغلب معتمديات الجهة .. هذا و لئن اثلج الغيث النافع صدور الفلاحين و مربي الماشية و اهالي القصرين ككل و ساهم في ارتواء الارض و تغذية المائدة المائية و انقاذ مئات الالاف من الزياتين البعلية من الموت عطشا و ادى الى فيضان عديد الاودية و خاصة وادي حيدرة الذي انقطعت فيه حركة المرور لاكثر من ساعة .. فانه خلف في مقابل ذلك اضرارا كبيرة في البنية الاساسية لمدينة القصرين التي ازدادت حالة طرقاتها ترديا و ظهرت فيها اعداد جديدة من " الحفر " و " الاخاديد " و قامت السيول الجارفة بتعرية و فضح طريقة اصلاح بعض الشوارع و الانهج التي استعملت فيها الاتربة و الاسمنت و اعادتها الى ما كانت عليه و الغريب انه تم صباح اليوم اصلاح جوانب من بقايا اشغال مد قنوات التطهير بشارع الدولاب ( قرب مفترق تقاطعه مع شارع 9 افريل ) بواسطة التراب بعدما جرفت امطار الامس ما كان يغطيها حتى تتمكن السيارات من المرور عليها .. كل هذا و بلدية القصرين غائبة تماما و لم تقم منذ تنصيب النيابة الخصوصية التي تتولى تسييرها ( ماي 2011 ) باي خطوة في مجال تعبيد الطرقات رغم كل ما يتردد يوميا على السنة اعضائها من انهم يبذلون كل ما في وسعهم لخدمة اهالي المدينة و ينطبق عليهم المثل القائل " تسمع جعجعة و لا ترى طحينا "