الجزائر (وكالات) ذكرت تقارير جزائرية أمس أن قاضي تحقيق سويسري، حدد مطلع سبتمبر المقبل، موعدا للاستماع من جديد لوزير الدفاع الأسبق خالد نزار في إطار التحقيق في مزاعم ناشطين سابقين ينتمون لجبهة الإنقاذ المحظورة ضده بممارسة عمليات تعذيب خلال الأزمة الأمنية في التسعينات. وأوردت وكالة الأنباء «قدس برس»، نقلا عن مصدر يعتقد أنه أحد المعنيين بالشكوى، قوله «إن قاضي التحقيق السويسري المكلف بقضايا الإرهاب، والذي قام باستجواب وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار، قد وجّه له دعوى ثالثة للمثول أمامه مجددا في شهر سبتمبر المقبل». ومثل نزار مرتين لدى القضاء السويسري، ضمت استجوابه في أكتوبر من سنة 2011 بناء على دعوى للاجئين سياسيين جزائريين في سويسرا ومنظمة «تريال» الحقوقية غير الحكومية. ويحيط الجنرال نزار تنقلاته إلى سويسرا بسرية كبيرة، ومنها زيارته في ماي الماضي، حيث استجوب من جديد وتم الاتفاق على عقد جلسة جديدة. وبرر خالد نزار في تصريح نقله عنه موقع «الجزائر باتريوتيك» التعتيم على الأمر بحساسية الظرف الذي تعرفه الجزائر، ولانشغال المواطنين بقضايا وطنية أكثر من اهتمامهم بقضيته. وأكد وزير الدفاع الأسبق في تصريحات له، الطبيعة السياسية للتحقيقات التي يتعرض لها، بدليل أن نفس الأسماء التي واجهها في باريس قبل سنة 2001 فيما يعرف بقضية «سوايدية» موجودة في الملف المطروح أمام القضاء السويسري.