الكويت – القاهرة (وكالات) أكد مصدر قضائي مصري وصفته صحيفة «الرأي» الكويتية ب «الرفيع المستوى»، أن التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي في الفترة الماضية تركز على تهريب أمير القاعدة في سيناء رمزي موافي، من سجن وادي النطرون في جانفي 2011. وتأتي أهمية ذلك للرأي العام في الوقت الراهن، من أن موافي يقود حرب «الجهاديين» ضد الجيش في سيناء حاليا، وهي الحرب التي تؤكد السلطات الرسمية ان جماعة الإخوان المسلمين تقف وراءها لإجبارها على إعادة الرئيس المعزول. وروى المصدر تفاصيل التهم الموجهة لمرسي، والتي استند إليها في قرار حبسه 15 يوما على ذمة قضية التخابر لمصلحة جهات أجنبية وتهريب السجناء. وأوضح المصدر أن «مرسي متهم في قضية التخابر لمصلحة حماس وجهات أجنبية، وهذه القضية جناية وعقوبتها الإعدام، وقضية الإرهاب وهي جناية وعقوبتها الإعدام أيضا، وقضية تهريب السجناء بالاقتحام وأقصى عقوبة فيها المؤبد». ولفت المصدر القضائي، إلى أن «أسماء تنظيم الإخوان المتهمين بالهروب من السجن في تلك القضية، هم 17 قياديا، على رأسهم محمد مرسي وسعد الكتاتني وصبحي صالح وعصام العريان وحمدي حسن ومحمد إبراهيم وسعد الحسيني ومحمود أبوزيد ومصطفى الغنيمي وأحمد عبد الرحمن وماجد الزمر وأحمد أبوشعيشع وعلي عز ورجب البنا وأيمن حجازي وإبراهيم حجاج وسيد عياد». وأضاف أن «من بين الأسماء التي قام تنظيم الإخوان بتهريبهم من السجون سامي شهاب القيادي في «حزب الله « والمتهم في قضية تخابر على الأراضي المصرية واثنين من «حماس»، هما أيمن نوفل ومحمد الهادي وأمير القاعدة في سيناء رمزي موافي، وهو الذي يقود حرب الجهاديين ضد الجيش في سيناء حاليا.