القاهرة (وكالات) ذكرت أمس تقارير مصرية أن من بين القتلى في ساحة دار الحرس الجمهوري , عناصر من حماس فيما أكدت تقارير مصرية أنه تم اعتقال 32 من المنتمين للحركة تسللوا عبر الأنفاق من قطاع غزة الى الأراضي المصرية . ونقلت أمس وكالة أنباء «أونا» المصرية عن وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء ثروت جودة قوله إن «هناك أفرادا من حماس بين قتلى حادث الحرس الجمهوري»، وذلك في إشارة منه لاستعانة جماعة الإخوان المسلمين بعناصر من الحركة لمساندتها في محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري في القاهرة، أين يعتقد أن الرئيس المعزول محمد مرسي يقيم، قبل أن تتصدى قوات الجيش للهجوم الذي خلف أكثر من 50 قتيلا وعشرات المصابين. وتناقلت مواقع إخبارية مصرية أنباء تشير إلى ثبوت وجود قتلى تابعين لحركة «حماس» لدى جهات التحقيق وعلى رأسها النيابة العامة، ولكن لم يصدر عن الأخيرة بيان رسمي في هذا الصدد بعد. وكان بيان صدر أول أمس، عن وزارة الصحة المصرية أكد وجود جثث لمجهولين بين الضحايا لم يتعرف عليها أحد بين الضحايا. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أول أمس عن مسؤولين أمنيين قولهم إن حوالي 100 عنصر من «حماس» تسللوا عبر الأنفاق من قطاع غزة إلى سيناء، وذلك منذ اندلاع تظاهرات 30 جوان التي انتهت بتدخل الجيش وعزل الرئيس محمد مرسي. وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة المصرية بضبط وإحضار عناصر من «حماس» بينهم قادة عسكريين بارزين في الحركة بتهمة اقتحام السجون إبان أحداث ثورة جانفي 2011، وتهريب مساجين بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان، من سجن وادي النطرون (غرب القاهرة)، ما دفع محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب إلى اتهام مرسي، قبل عزله، بالتخابر مع جهات أجنبية. و تعد جركة «حماس» الإسلامية امتدادا لجماعة «الاخوان المسلمين» في مصر لكن «حماس» تنفي وجود ارتباط تنظيمي مع الجماعة ولا تنكر تبني أفكارها.