أكّدت صحيفة «النهار» الجزائريّة أنّ عناصر وحدة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك التابعة لها بمنطقة المريج الحدودية شرق مدينة تبسة، تمكّنت مؤخّرا من تفكيك شبكة دولية مختصة في تفكيك وتهريب السيارات من داخل تونس، متكوّنة من 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و52 سنة. وأضافت الصحيفة أنّه تم إيقاف الرأس المدبر لهذه الشبكة وان البحث مازال جاريا عن تونسيين وآخر ينحدر من ولاية المسيلة مضيفة أنّ الوحدات تمكنّت كذلك من حجز 3 سيارات سياحية مهربة من تونس من نوع «بيجو307»، و «رونو ميقان» و «فورقون فيات» . وأشارت الصحيفة الى انّ العمليّة تمّت بعد معلومات تحصلت عليها عناصر وحدة الأبحاث للدرك الجزائري بتبسة، حول نشاط عناصر من شبكة دولية بينهم أجانب تعمل في حقل تهريب أنواع السيارات إلى الجزائر مرورا بمنطقة المريج الحدودية ومنها إلى الولايات الداخلية منها عين مليلة والمسيلة الجزائرية لتوضّح أنّه بعد استغلال المعلومات والحصول على أرقام هاتفية تعود لعناصر الشبكة تمت عملية استدراج أفراد الشبكة عبر كمين حول منزل مهجور يستعمل من طرف عناصر شبكة التهريب بمنطقة المريج لتقوم عناصر وحدة الأبحاث بمداهمته، وإيقاف زعيم الشبكة وحجز 3 سيارات تم تحويلها نحو حضيرة وحدة الأبحاث بتبسة. وأوضحت الصحيفة أنّه خلال التحقيق الجاري كشف الموقوف عن هوية أفراد الشبكة المبحوث عنهم، كما تبين أن السيارات التي تهرب يتم تفكيكها بورشات سرية بمنطقة المسيلة وعين مليلة لبيعها كقطع غيار في السوق السوداء وأخرى يتم تزوير هياكلها وتسويقها بعدة مناطق في الجزائر.