نقل موقع الحرة تحذيرات الحكومة الإسرائيلية لرعاياها من السفر إلى عدد من الدول من بينها مصر وتونس، وناشدتهم تجنب السفر إليها في الوقت الراهن. ويتضمن التحذير الذي أصدرته اسرائيل بالإضافة إلى مصر وتونس، تركيا وكينيا ونيجيريا وأذربيجان. في غضون ذلك، قدم طاقم وزاري إسرائيلي يرأسه وزير الجبهة الداخلية جلعاد اردان، خطة حكومية لضمان تحصين البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع مصر، من خطر التعرض المفاجئ للصواريخ. يأتي ذلك فيما لا تزال إسرائيل تلتزم رسمياً الصمت بشأن الأحداث في مصر، ولكن المراقبين الإسرائيليين ووسائل الإعلام يرقبون التطورات المصرية باهتمام بالغ. وفي الوقت الذي تعيد فيه دول الاتحاد الأوروبي النظر في علاقاتها مع مصر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر الاثنين نقلاً عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالمطلع، أن اسرائيل تقوم بمساعي دبلوماسية للضغط على أوروبا والولايات المتحدة لدعم الجيش المصري. المحلل السياسي الإسرائيلي مورديخاي كيدار، قال في مقابلة مع "راديو سوا"، إن اسرائيل تفضل عدم التدخل بشكل مباشر في شؤون جيرانها، وأشار إلى أن إسرائيل ليس لها اية علاقة بما يدور داخل الدول العربية طالما لم تمس هذه الدول إسرائيل بأذى. وأضاف بأن ما يهم إسرائيل هو اتفاقية السلام المبرمة بين الطرفين بمعزل عن نظام الحكم في مصر.