يواجه طبيب تونسي شاب بفرنسا تهمة الاغتصاب وذلك بعد تقديم شابة فرنسية شكاية ضده تتهمه فيها باغتصابها. تاريخ الحادثة كما روتها الشابة (19 عاما )التي كانت حينها مريضة كان في الليلة الفاصلة بين 17 و18 أوت الجاري حيث أمضى الطبيب التونسي البالغ من العمر 34 عاما والمختص في أمراض القلب والأوعية الدموية لأول مرة ليلة مناوبة في مصحة la clinique des Fontaines في منطقة مولان باقليم سين ومارن, حيث زعمت الشابة الفرنسية ان الطبيب قام باغتصابها. وقد تولت الجهات القضائية فتح تحقيق في الحادثة مع اتخاذ قرار فوري بوضع الطبيب محل مراقبة قضائية ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي ومن ممارسة مهنة الطب. كما فتحت إدارة المصحة تحقيقا اداريا مع زملائه وبقية الإطار الشبه الطبي والمرضى لمعرفة إن كانت الحادثة قد تكرّرت مع ضحايا آخرين ,وذلك في الوقت الذي اصر فيه الطبيب التونسي على براءته مؤكدا ان ما قام به مجرد فحص سريري للمريضة في الليلة التي أناب فيها رئيس القسم الذي غاب لأسباب عائلية.