التونسية (تونس) نشر الصحافي والباحث الفرنسي «آلان جيل» خبرا على مدونته مفاده أن عملية مخابراتية انطلقت منذ وسط شهر أوت الجاري هدفها تصفية الرئيس السوري بشار الأسد. وقال «جيل» إن وحدات كومندوس امريكية وأردنية واسرائيلية وبعض الوحدات التابعة للمعارضة السورية انطلقت منذ 15 أوت الجاري في عملية عسكرية سرية الغاية منها التغلغل وسط العاصمة السورية دمشق وترصد الفرصة المواتية لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد وذلك بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» حسب ما قال الصحفي الفرنسي. وقد استند «جيل» لمعطيات دقيقة نشرتها صحيفة «لوفيغارو الفرنسية» كما تساءل عن ردة فعل روسيا حيال هذا الوضع بوصفها حليفا معلنا للنظام السوري ورافضة للتدخل العسكري ضد سوريا. «جيل» أدان في مقاله الذي نشره على مدونته الخاصة ما أسماه «التدني الأخلاقي للممارسات الأمريكية» التي قال إنها تتعامل مع هذا الملف بخطاب مزدوج اذ تقول من ناحية ان أي تدخل عسكري في سوريا هو ضد مصالحها ومن ناحية تسعى لاغتيال الرئيس السوري بالإشتراك مع أطراف تساءل جيل عن دورها في العملية وهي إسرائيل والأردن...