بعد تولي هيئة ماهر عبد النبي زمام الامور الادارية مؤقتا في فريق مستقبل قابس الى حين انعقاد جلسة انتخابية منتصف شهر اكتوبر القادم وبعد نجاحها في تأمين استئناف التمارين بما امكن من اللاعبين ابناء الجمعية الباحثين على انتشالها من التلاشي ورغم التحاق بعض العناصر كسيف الزعتوري فان البعض الاخر ما زال يخير الانتظار لاتضاح الصورة ويبحث عن تأمين اتفاق جدي مع المسؤولين خاصة من الناحية المادية. حاسم وعلى هذا الاساس سيكون الاسبوع الحالي حاسما لتحديد مستقبل الجليزة فاما أن تلقى الهيئة المؤقتة الحالية الدعم المعنوي والمادي لتأمين انطلاقة الفريق للموسم الجديد وتتمكن من تصريف الشؤون والقيام بالاستعدادات والانتدابات والتحضييرات الضرورية بدءا بحل مشكلة اوروك وخلاص مستحقاته والا فإن امكانية انسحابها في صورة عدم توفر الدعم المادي وارد جدا لأنها في معظمها متكونة من أجراء لا حامي لهم سوى حبهم للنادي ورغبتهم في انقاذه من التلاشي واعادته الى السكة الصحيحة في ظل الانقسامات والمشاكل التي عرفها والديون التي يتخبط فيها وجعلت الميسورين يهربون منه خوفا من الغرق.و بالتالي فان مسؤولية المحيطين والغيورين ورجالات الفريق تقتضي تغليب مصلحته ومراعاة ظرفه لأن الخسارة ان عمت ستشمل الجميع دون استثناء ولن ينفع بعدها الندم.فهل يستفيق الجماعة ويشعروا بخطورة الوضع قبل فوات الأوان؟