لا حديث في اليومين الأخيرين في الأوساط المحبة للنجم الا عن الهزيمة التي تكبدها الفريق أمام الملعب المالي والتي لم يتوقعها أحد خاصة أن المنافس متواضع الامكانات وليس من الفرق الكبرى في افريقيا. وكالعادة حمّل البعض المسؤولية للمدرب دنيس لافاني الذي حسب زعمهم لم يفلح في اختيار اللاعبين وكذلك الخطة التكتيكية التي تضمن له الحصول على النقاط الثلاث. شق آخر حمّل المسؤولية للاعبين الا القليل منهم دفاعا وهجوما... نقاط عدة ساهمت في هزيمة النجم أولها الدفاع الذي لم يكن مرة أخرى منظما بالمرة وهنا لا نتحدث عن هفوة رامي البدوي التي أتت بالهدف المالي الوحيد وانما نتحدث عن منظومة بأكملها. الدفاع لم يكن المذنب الوحيد في حق النجم بل هناك خط الهجوم الذي تاه كالعادة ولا نضيف جديدا عندما نقول أن بغداد بونجاح لم يشكل أي خطر على المنافس حتى عندما كان وجها لوجه مع المرمى ليؤكد من جولة الى أخرى أنه صفقة فاشلة كسابقاتها لتبقى معضلة التسجيل قائمة الذات. قراءة خاطئة المدرب دنيس لافاني كانت قراءته خاطئة للمنافس فرغم اطلاعه على امكاناته في لقاء باماكو الا أن الفرنسي اختار تشكيلة غير متجانسة وأصر على بعثرتها ليخسر عدة تغييرات ويبقى الفريق يلهث وراء النتيجة طيلة أكثر من 90 دقيقة. لافاني لاح غير مسيطر على اللاعبين فهو لم يعد يعرف على من يعول ومن يغير ومن يكون خارج القائمة. خارج الموضوع باستثناء فرانك كوم ورضوان الفالحي فإن المجموعة التي لعبت كانت عبارة عن موظفين حيث كانوا خارج الموضوع أي أن كل لاعب كان يقوم بالواجب لا أكثر ولا أقل فلم نشاهد ذلك الحماس والرغبة وحب الانتصار فالنجم لو لعب ضد منافس أقوى من الملعب المالي لكانت الهزيمة أثقل. الاحتفاظ ب «لافاني» بعد هذه الهزيمة راجت أخبار غير مؤكدة مفادها أن أهل القرار ينوون اقالة المدرب دنيس لافاني.. وبحثنا في حقيقة ما راج فتأكد لدينا أن النجم لم يفكر قط في اقالة مدربه وأن الثقة في شخصه ومعاونيه متجددة ولا مجال للتفريط فيه وسيواصل عمله بدعم ومساندة الجميع. استياء الأحباء اثر لقاء أول أمس كانت الحسرة كبيرة لدى الأحباء الذين تابعوا المباراة عبر الشاشة الصغيرة في الفضاءات العمومية حيث ترجموا استياءهم العميق من النتيجة الحاصلة من خلال التحامل على اللاعبين والمسيرين والاطار الفني وبعض الأطراف المحيطة بالجمعية ليصبوا جام غضبهم على الجميع بعد ضياع 3 نقاط ثمينة كان الفريق في أشد الحاجة اليها لانعاش حظوظه في التأهل للدور نصف النهائي. الثاني ل «فهمي قاسم» الانذار الذي رفعه الحكم الزمبي في وجه اللاعب فهمي قاسم هو الثاني في رصيد هذا الأخير وهو ما يعني أن قاسم سوف يكون متغيبا بارزا في الجولة القادمة ضد النادي الصفاقسي.