ع اقتراب موعد بداية منافسات بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم تحت المسمى الجديد «بطولة البروموسبور» يتواصل التساؤل بالنسبة لمتابعي كرة القدم في تونس عن صحة الأخبار التي يتم تناقلها في خصوص عودة الجماهير للملاعب بصفة رسمية انطلاقا من الجولة الأولى المقررة نهاية الأسبوع المقبل وذلك بعد ما يزيد عن موسمين اكتفى فيها مناصرو الأندية بمتابعة المقابلات عبر الشاشة الصغيرة. القرار أمني بالأساس «التونسية» اتصلت بالعضو الجامعي الطاهر خنتاش لتأكيد أو نفي المعلومات التي يتم تداولها، فأكد أن الأمور ليست بالسهولة التي يظنها البعض وفي الاجتماع الأخير للمكتب الجامعي والجهات المعنية (الرابطة والأندية ووزارتا الشباب والرياضة والداخلية) تم تحديد موعد جديد يكون في أعقاب إجراء مباراة الجولة الثالثة أي بعد ثلاث مراحل من سباق الذهاب سيتم إثرها التشاور مجددا لإيجاد حلول تمكن الأندية من تحصيل عودة جماهيرها إلى الملاعب، وأكد أن الأمر متعلق أساسا بقرار من السلطات الأمنية التي تبقى في النهاية المسؤولة عن نتائج مثل هذا القرار الذي يتطلب توفر الأمن والضمانات من كل الأطراف لسير عادي للأحداث وعدم الخروج عن الموضوع. «تقية لديه معلومات لكن تطبيقها غير ممكن»..! وعن تصريحات السيد جلال تقية المستشار لدى وزير الشباب والرياضة في اليومين الماضيين بأن عودة الجمهور باتت وشيكة وربما تكون في الجولة الأولى المقبلة قال: «الأمر لا يمكن أن يكون صحيحا، ربما لديه معلومات معينة لكن تطبيقها من الجولة الأولى غير وارد والقرار كما سبق وذكرت متعلق بسير الأمور في الجولات الثلاث الأولى وقرار السلطات الأمنية». لو غاب جمهور المنتخب لتمت معاقبتنا قاريا ودوليا وعن حضور الجمهور في مباراة المنتخب الوطني مساء أمس السبت قال: «الإتحاد الإفريقي والإتحاد الدولي لكرة القدم كانا سيتدخلان لو غاب الجمهور عن مباراة رسمية للمنتخب بإقرار لعبنا لاحقا خارج أرض الوطن لو اقتضى الأمر، الجامعة طلبت توفير نصف عدد المقاعد المتاحة في رادس للابتعاد عن العقوبات ولتوفير الدعم المعنوي للمنتخب الذي يحتاج المساندة في مثل هذه المباريات».