قال مختار الطريفي الرئيس الشرفي لرابطة حقوق الإنسان «انه لم يعد هناك مكان في الحكم للذين فشلوا في توفير الحماية لابناء جيشنا الوطني وللزعماء السياسيين ولعموم الشعب التونسي» على حد تعبيره . وأكد الطريفي أن الشهيد البراهمي استشهد من أجل الدفاع عن قضايا الشعب وهوما جعل مناسبة الاحتفال باربعينيته تتحول من مناسبة عائلية إلى مناسبة وطنية –حسب قوله-،مضيفا : «محمد البراهمي هو شهيد الغدر والعنف والإرهاب الذي طالما نبه له ونبه له ايضا كل مناضلو المجتمع المدني والسياسيون،ولكن يبدوانه لا حياة لمن تنادي اذ ان الساهرين على حظوظنا لم يستمعوا الى هذا الصوت المنادي بضرورة الوقوف في وجه العنف المستشري والقضاء عليه ..وحتى بعد اغتيال شكري بلعيد تواصل القول بانه سيتم القضاء على الارهاب ولكن في الحقيقة تواصل دعم الارهاب».