رئيس الحكومة الذي أتعبنا الوقوف معه دعما للشرعية و في أول اختبار صدق له اختار ضفة "البلْدية "وعائلات المخازنية الذين كانوا جباة للبايات وكواة ربطة عنق بورقيبة وكتاب خطابات التحول لابن علي وتخلى عن هذه الصفوف التي كانت تترى لتدافع عنه. وبهذا يحق لنا (...)
على المسار السياسي نرى ازدياد الانقسام والاصطفاف الثنائي بين يمين ويسار ليبرالي ولعل الشق الثاني هجين وملفق وتوضحت هجانته بعد غياب بلعيد الذي كان ينادي بضرورة الصف الثالث ولكن هذا الصف الذي دعا إليه ذاب صبيحة اغتياله بالتقارب السريع بين حمة الهمامي (...)