لكلّ من الشعر والرسم لغته، ولكلّ عالمه المميّز. فكيف لهما إذن أن ينضمّا ويندمجا؟ فإذا سوّغنا أنّ هذا بإمكانهما، فأين موقعه: عمل الشاعر أم عمل الرسّام؟ في هذا السياق قد يصعب أن لا نتذكّر روني شار، سواء في شعره أو في كتاباته عن الرسم. وهو يبني الصورة (...)