تزدهر في أيّام الناس هذه حركة (ما بعد الحداثة)، التي لم تعد تؤمن بالقطيعة مع التراث، بل تستلهمه. ولقد نشأت أجيال، في ضروب الفنون والآداب، أشدّ وعيًا بالذات وبالآخر، وأوسع معرفةً بالتراث وبالحاضر والمستقبل. تعبِّر عن هويَّتها دون أن تغرق في الغبار، (...)
ثمَّة إشكاليَّات رئيسة تُثار، عادةً، إزاء الواقع الثقافي المعاصر الآخذ في الاعتماد على المكتبات الرقميَّة و«الإنترنت»، منها: أنك تسمع من يشكّك في «موثوقيَّة» هذه الأوعية المعلوماتيَّة. والسبب في ذلك أمران: أولهما، ما ألمحنا إليه في رؤيةٍ سابقة من أن (...)
[خُلُق الأوَّلِين! أ.د/عبدالله بن أحمد الفَيفي ] 1- منذ «ألف ليلة وليلة» والثقافة العربيّة تنحو نحو الشَّعبويَّة، والحكي، وكهوف الخيال البدائي. حتى إن كُتب التاريخ قد اصطبغت بذلك؛ فليست في حقيقة الأمر بكُتب تاريخٍ تسجِّل الأحداث، وتدوِّن المعلومات (...)
حينما عَرَّف (قُدامة بن جعفر)(1) الشِّعر بأنه: «قَولٌ مَوْزونٌ مُقَفَّى يَدُلُّ على مَعْنَى»، كان قد وَضَعَ يده على عنصر الشِّعر الفارق، عند العرب على الأقل، وهو (الوزن والقافية). إنهما القاسم المشترك بين ما يُدعَى شِعرًا، إنْ سَقَطا، صار النصّ (...)
( رأى الشاعر المتنبي في المنام وهو يُنشده ويُحاوره فيقول:... )
... وكما تُؤَسْطِرُكَ الرَّوابيْ والسُّهُوبُ
لكَ صَهْوَةُ النَّشْوَى ورَجْوَى لا تَخِيْبُ
لكَ مُهْرَتِيْ ومُهَنَّدِيْ وليَ اصطبا
رُكَ، يا سَلِيْبَ الدَّارِ، والرَّأيُ (...)
( قراءة في تماهي الشعريّ بالسرديّ في الرواية السعوديّة )
بقلم: الدكتور عبد الله بن أحمد الفَيفي الفجرنيوز
بقلم: الدكتور عبدالله بن أحمد الفَيفي
[ الحلقة الرابعة ]
في الحلقة الثالثة رأينا التقاء بطل الغيمة الكتابيّة سهل الجبليّ بنورة في (...)