صباح جديد و لسعة برد جديده و قلب على قلق يتشهى الرحيل... إلى أين يا قلب ، قلت ، إلى أين ، تلك مصابيحنا مطفأه ، و رجوع الربيع إلى فيئنا مستحيل.. فلا دفء يغمرنا في المساء ، و لا قمر في سمانا يهل و لا غيمة ، لا هديل ووحدك ...
التفاصيل تقرؤونها في (...)
واقف والمدى مقفر وفراغ وأجنحة لا تطير وعيناي في اللامدى تشربان من اللون والبحر لا موج فيه ولا مركب في العباب يسير أنا واقف و الدقائق تمضي وبعضي يودع بعضي وقهوة هذا المساء كما في جميع المساءات باردة كالجليد وطيف الذين أحب وتذكار عهد قديم وأخيلة وحنين (...)
وتعرف أن الأحبة ما غادروا باحة القلب أو سافروا لبعيد كأن المسافات قد غادرت فجأة لا مطار ولا طائرات ولا أثر للوداع ولا دمع يهمي ولا لهفة قد سرت في الوريد هم هنا في الجوانح ، في بؤبؤ العين، في كل فاصلة للنشيد في حروفك صاخبة في ثنايا القصيد لم تهفو (...)
حملت حبك في نبضي وإحساسي ألم تكن في ظلام الليل نبراسي؟ يا أيها الزمن الحلو الذي رحلت ساعاته، ما أنا بالجاحد الناسي أنسى طيوفك؟ لا والله ما برحت جوانحي تصطلي من لسعة الياس أهفو لأنسك مثل الطير أرقه شوق توزع في نبض وأنفاس كانت مجالسنا بالأنس عامرة (...)
قتل وقصف وتشريد وهرسلة لله درك يا أرض الميامين أهكذا غزة للظلم نتركها نهبا لمن عاضدوا فعل الشياطين؟ كانت بلادا يؤم الطير دوحتها عند الأصائل يشدو في الأفانين وهاجر الطير حين الطلق أزعجه وودع الروض أسراب الحساسين هذا الرضيع الذي عاثوا بمهجته قد صار (...)
في غزة الشمّاء نادى هاتف : الله أكبر فوق كل عداء المجد للأحرار دون منازع المجد للأحرار والشهداء والعار كل العار للباغي الذي دهس الضعاف وفاز بالأشلاء قد قتل الأطفال دون جناية متسترا بالذل كل مساء كانوا قبيل الموت كالزهر الذي غطى البساط وفاح في (...)
وامشي وحيدا وحيدا إلى حيث أمشي ! طريق طويله سأقطعها ومسالك غائمة كسماء الفؤاد ربما عدت منها أنا ربما لا أعود و يزعجني القلب بالأسئله! أين تمشي يقول لي القلب والليل منتشر في جميع الدروب ! قلت امشي إلى حيث أمشي قما ضرني ان اجرب حظي وأدخل منطقة لست (...)
1 ربيع الحياة سلاما سلاما ! فقد ذبل الورد والأقحوان فهل نسمة من عبير توافي وينشرح الطير والكروان ؟ تعبنا وهد الحنين قوانا ولم ينتظرنا قطار الزمان مضى العمر إلا بقايا ثوان تولت ومرت كسرب دخان كأن لم يحلق على الفيء طير ولم تختلج نغمة في الكمان ولا كان (...)
الشابي شاعر كبير فعلا.. شاعر غيّر مجرى الأحداث الشعرية بديوان واحد..مثله كان مثل "بُودلير" الفرنسي صاحب "زهور الشرّ" و"رمبو" صاحب "المركبة السّكري"..
لقد جاء الشابي الذي وجد القصيدة العربية على حالتها الكلاسيكية المعهودة ليبعث نفساجديدا في المعمار (...)