-
1-
ليس هناك ما يدعو للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة14 جانفي2011. فقد توارى الثوار إلى الوراء تاركين الساحة لفئة امتهنت السطو واللصوصية لم تبين إلى حدّ هذه الساعة علاقتها بالثورة خاصّة وأن بعض رموزها يحمل أوسمة بن علي على صدورهم وساهموا في توطيد (...)
يتبين من خلال قراءة متأنية للمرسوم المتعلق بانتخاب المجلس الوطني التأسيسي والذي اعتبره رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة "معجزة" أنه لا يعدو أن يكون سوى نص هزيل شكلا ومضمونا لما تضمنه من ثغرات قانونية وما يثيره من إشكالات سياسية من شأنها أن (...)
في غياب معايير وضوابط، عرف المشهد السياسي طفرة حزبية هائلة وفي غمرة هذا الحراك طفت على السطح إستحقاقات ورهانات وتحديات تشكل امتحانا جديا لهذه الأحزاب التي تتصرف من منطلق مصلحي فئوي غير مكترثة بالمصلحة العليا للبلاد وغير مدركة لحجم المسؤوليات التي (...)